अरबी लोक और महाकाव्य कथाएँ
السير والملاحم الشعبية العربية
शैलियों
وتصنف سارة كإلهة مخطوفة من جانب فرعون مصر، حين جاءته مع الخليل إبراهيم، ويرى أولئك القائلين بهذا الرأي أن الفرعون الذي تزوج «سارة»، والتي زارت مصر مع بداية الألف الثاني ق.م، لم يكن سوى ملك فاروس المقدس، والحكم هنا يبدو مستندا إلى الأسطورة الهومرية عن «الملك بروتس، الذي كان من أوائل من استوطنوا الدلتا، متخذا «فاروس» جزيرة البيت المضيء عاصمة له، والتي عرفت بعد ذلك وأصبحت الإسكندرية.»
34
ولقد أورد هرودوت
35
هذه الواقعة، نقلا عن الأسطورة الهومرية التي تقول بأن «هيلينا»
36
كانت تقيم عند ذلك الملك بروتس، والذي يحدد هرودوت منبته قائلا: إنه «رجل من ممفيس يسمى باللغة اليونانية «بروتس»، له حرم جميل جدا، يقيم حول هذا الحرم فينيقيون» من صور، ويسمى هذا الحي كله معسكر الصوريين، ويوجد في حرم بروتس معبد يسمى معبد أفروديت الأجنبية، وأظن أن هذا المعبد هو معبد لهلينا ابنة تنداروس؛ وذلك لما سمعته من أن هلينا كانت تقيم عند بروتس، ولأن المعبد يسمى معبد «أفردويت الأجنبية» بينما لا تطلق هذه التسمية على أي معبد من سائر معابد «أفروديت».
ولما كانت «أفروديت الأجنبية» هذه التي تحدث عنها هرودوت، هي في منشئها الأصلي إلهة الحب والحرب السامية «عشتر» أو «العشتروت» التي توارثها الساميون - من بابليين وآشوريين - وعنهم أخذها الهلينيون وسموها أفروديت، وفي أرجوس كان يضحى بالخنازير لأفروديت إشارة إلى ارتباطها بالإله البابلي الشاب الجميل «تمور»
37
الذي عشقته عشتروت، والذي أصبح في الميثولوجي اليوناني «أدونيس» واتخذت أفروديت مكان عشتروت، والتي كانت شجرتها المقدسة لدى القبائل العربية هي النخلة، ويقال إن كلمة «تمر» العبرية والعربية كلمة مرادفة لاسم هذه الإلهة التي وحدها العرب في نخلة نجران، كإلهة وكانوا يزينونها سنويا بأزياء نسائية ملونة.
अज्ञात पृष्ठ