282

अल-सियार

السير

प्रकाशक

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

शैलियों

حق بشهادتك فانصرف واحضر أبو محمد قمحا صالحا واستدعى الرجل المذكور فقال خذ الطعام واصرفه فيمن ترى محتاجا واحتاط بذلك لما اتلف بسببه من الطعام وتقدم مثلها لابى الشعثاء الزنتوتى وبعضهم يكتبه بالسين وللشيخ ابن ابراهيم مثلها كما سياتي.

وفي السير كان عالما زاهدا في الدنيا وكان حاكما على أهل جادو وركب حمارته ذات يوم فبركت فاخذ يصفق نعليه عند اذنيها وذهب اصحابه ولم تقم فقال بعض اصحابه ما اظن الا حمارته بركت فرجع فضربها فقامت والورع منع الشيخ من ضربها وفيها إن نصر بن اكبت مقدم فساطو قدم على الشيخ وهناك معتق صالح اسمه نصر قدم ايضا فقال الشيخ للمعتق ارجع يا أبا حبيب هنا فظن ابن اكبت يريده قال موضعي مستويا ياشيخ قال لم اعنك وانما اعنى المعتق واما أنت فارجع في الجحيم قال استحق المعتق ما فعلت به ياشيخ ووقعت فتنة فاذا جاز على جماعة فساطوا قال لم اجتمعتم يا جماعة سوء وكان مقدمهم ابن اكبت يحذرهم من أن يجيبه احد فاجابه يوما اخوه ليستقيم لك المشى ولحمارتك قال الشيخ لا يستقيم مشيي ومشي حمارتى الا بك عسى الله أن يقتلوك ويصطلحوا قال ابن اكبت لاخيه احذر أهل زمور من الشيخ فوقعت لى فيك يابن اخى فكان الامر كذلك فقتلوه واصطلحوا، وازداد عند ابنه أبي يحيى يوسف ولد قال اخذنا في التوسع وسموه سليمان لعله

पृष्ठ 285