============================================================
رققدى ان المستحق للشكر أولا وأخيرا هواكله تبارك وتعالى وصره فهو الذي أمدي بعنايته و كلأني برعايته، إذ الدرب طويل، والأخطار كثيرة، فلولا لطفه لما خطوت خطوة واحدة، مع ما أنا فيه من الشواغل والمهام. فاللهم لك الحمد، ولك الشكر حتى رضى، ولك الحمد والشكر بعد الرضا ومن واجب المسلم أن لا ينكر فضل الذين رعوا مسيرته الطويلة وترداده عليهم وتعكير صفوهم بالاتصالات والزيارات المتكررة، ولا أجد أحدا في مقدمة هؤلاء إلا مشرفي الكريم: الرثتور عبر العزيز فيلالي الذي كانت لاشاراته وتوجيهاته، ورسوخ قدمه في الميدان مفعولها البالغ على بحثي هذا، من أوله إلى آخره، فجزاه الله عنا خير الجزاع.
وممن يجب أن أقف أمامهم وقفة إجلال وإكبار، أولئك الذين تناولوا بحثي بالتمحيص، وقبلوا بذل أعز أوقاقم، وسهروا من أجل قراءة هذه الأطروحة حتى يصوبوا الصواب فيها فأتبته، والخطأ فيها فأبادر إلى تغييره، وهم الدكاترة الذين قبلوا هذه المهمة الشاقة لمناقشي، لما لهم من خبرة في الميدان، فجازاهم الله عنا أحسن الجزاء، وزادهم من فيض نوره وعطائه، وجعلهم منارات هتدي بها في ظلمات هذه ال الحياة. كما لا أزسى فضل اللجنة العلمية والمجلس العلمي على بذله كل جهد لرعاية هذا العمل، وجعله في قائمة البحوث الأكاديمية.
كما أجد نفسي مدينا بالشكر لمن فتح لي مكتبته الخاصة أو العامة في المكتبات الوطنية أو العالمية، فكان تعاملهم معي في أغلب الأحيان جيدا، إلا من قلة من أوصد بابه في وجهي جهله، عفا الله عنه.
पृष्ठ 6