============================================================
يرالوممياني الجزءالأهل تحفيقالجزءالخلصبالوساقج وصل(1) ميلو(2)، ثم نزل إلى سقيلية(2) فأحرقها، وأفسد ما قدر عليه، وأكثر القتل، لا يأوي لأحد، طاغيا باغيا(4) عاتيا، فحصر الروم(5) في جبل طولون حتى غمته(1) الثلوج، فعبر البحر(4) إلى إفريقية، فهاج عليه البحر وثار، فقال أحد ولديه: أي شيء هذا يا والدي؟ حين أيقن بالهلكة والعذاب إلى النار وسوء الدار، فقال له جحيبا: بجانيق آخر الليل، يعي الدعاء، فغرق وغرق معه خلق كثير، ونجا له ولدان فتنازعا الملك، وقتل أحدهما الآخر، فلما قتل أخاه هرب من خوف أصحابه الباقين الغابرين(4)، فوقع في قرية من قرى إفريقية فعرفه رجال من أصحابنا فطرقوه ليلا فقتلوه، واضمحل ملكه، وكان البغي صرعه وخيم، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب (1) ب، ج، د ، ك، م: (إلى)).
(2) س: "ويلوا". غ1، غ2: "ميلوا" .
وردت: ميلاص، حصن بجزيرة صقلية، قلعة منيحة، وهى على ساحل البحر، بينها وبين مسينة مرحلة.
الحميري: الروض المعطار، ص569.
(3) ب، ج، د، 14، ك، م: "اسقيلة". س، غ2، ك: "اسقيلية") .
وهي صقلية، جزيره بين إيطاليا وتونس بالبحر الأبيض المتوسط، افتتحها المسلمون بقيادة أسد بن الفرات سنة 212ه/827م بأمر من زيادة الله بن إبراهيم بن الأغلب إلى أن استولى عليها النصارى سنة 453ه/1061م. ينظر : الحميريي: الروض، ص366. أبو الفداء: تقوعم البلدان، ص 193.
(4) م: "صاغيا" . س، خ1، ع2: "بابغيا").
(5) الروم ناس يسكنون شبه جزيرة إيطاليا، ويعرفون بالرومان أيضاء نسبة إلى مدينة روما التي بناها روميلوس (5م011181) على غر التيبر سنة 753ق.م. يتظر: د. هشام الصفدي: تاريخ الرومان، ص21.
(6) أ، ب، غ1، ك: "طرلون".
(7) أ، س، 16، ع 2، م : (قيمته" . ب، ك: "(قمته)) .
(8) ك: "ففر للبحر)).
(9) ب، ج، د، ك: - "الغابرين)).
पृष्ठ 234