============================================================
: فسم الدراسة- البابب2 : حتاب الوسياني- الفصل3: المنهجوالمحتوى يوسف بن إسماعيل النبهاني (1265ه-1350ه) (1) وغيرها كثير أوردت هذه الكتب كرامات نسبتها للأولياء الصالحين تكاد تتشابه في بعض الأحوال.
كما عي شيخ الإسلام ابن تيمية بتعريف المعجزات والكرامات وأنواع خوارق العادات ومنافعها ومضارها في كتيب مهم(2) وما من شك في أن الحديث عن الأولياء الصالحين وعن كرامالهم ينبغي أن لا يكون للتفكه والتندر، بل ينبغي أن يكون للتفكر والتدير.شأنه شأن التحدث عن السير والتاريخ إجمالاا وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق يقول النبهاني اوليس المقصود منه بحرد الأخبار التاريخية والحكايات المروية للتفكه بتلك الكرامات التي أجراها الله على أيدي خواص عبيده...)(3).
وعن ضرورة إيرادها يقول: الوهي في الحقيقة تستحق الاهتمام لما فيها من تقوية الإمان بوجود الله تعالى وقدرته الباهرة...)(4).
و لتصديق ما يرد من الكرامات أو لتكذيبها نحن بحاجة إلى سمو نفس واجتهاد في الطاعة حتى نقترب من تلك المرتبة، تسليما لقدرة الله تبارك وتعالى فخوارق العادات كما يرى الدارسون لها، تنقسم إلى عددة أقسام: (1) ينظر: يوسف بن إسماعيل التبهاني، جامع كرامات الأولياء، تحقيق إبراهيم عطوه عوض. جزءان، المكتبة الثقافية بيررت، لبنان 1411ه/1990م.
(2) شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية: المعجزات والكرامات وأنواع خوارق العادات ومنافعها ومضارها. تحقيق أحمد العيسوي، دار الصحابة للتراث بطنطا. 411 1ه/1990م.
(3) ينظر: النبهاني، جامع، ص 13.
(4) النبهاني: م ن، ص15.
पृष्ठ 199