100

सियार

शैलियों

============================================================

قسم الدراسة- الباب1 :المؤلف الغصل1: بيثة الوسياني البصش الخامس اكياة السياسية والاجتاعي مكن أن يستشف المتأمل من خلال بعض المصادر حالة المجتمع التي أترت في الوسياني سواء الكانت اجتماعية أم سياسية. فبعد سقوط الدولة الرستمية بتاهرت (296ه/909م) إلى سنة (557ه/41161) عصر الوسياني بحد الإباضية يجدون بحثا عن منهج ينتهجونه وقد سقطت دولتهم في تاهرت بعدما كانت الحاميي والراعي لكل ال المناطق التي كانت تحكمها وتعين عليها الولاة والقضاة وتستميت في الدفاع عنها أولا-الحياة السياسية: ا- من الناحية النظرية: إن النظرة السياسية عند الاباضية كانت لا تعدو أربعة مسالك: لا 1- مسلك الخلهور: مثلما كان ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد إسلام عمر بن الخطاب ه، وبعد هجرته عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، حيث أسس دولته، وربط الألوية وأقام الحدود، وأظهره الله وأيده بنصره.

في مثل هذا المسلك كانت الامامة تقيم الحدود في تاهرت الرستمية وتشيع العدل في ربوعها فآب الناس إليها من البصرة والكوفة والأندلس والقيروان وغيرها. وأصدق دليل على ذلك ما قاله ابن الصغير عن ذلك: "اليس احد يترل بهم من الغرباء إلا استوطن معهم وابتنى بين أظهرهم لما يرى من رخاء البلد وحسن سيرة إمامه وععدله وأمانه على نفسه وماله حي لاترى دارا الا قيل هذه لفلان الكوفي، وهذه لفلان البصري، وهذه لفلان القروي، وهذا

पृष्ठ 99