وفي ذلك الوقت وصل الي الدير ريس العام وهو القس عبد الله ابن قري علي
~~فهذا لما رانا خارجين حزن من جري طلوعنا من الدير فصلي علينا ودعاني الي
~~جانبه واحكي معي سرا قايلا اعتقد يا ابني ان كل الذين خرجوا من المبتديين
~~ما عدت اقبل منهم ولا واحد ولكن ان انت رجعت بقبلك وباركني وقلي امضي بسلام.
[1.27]
ثم مضينا جميعنا ولا زلنا سايرين حتي وصلنا الي طرابلس فراينا قفل مسافر
~~الي حلب فاستكرينا معه وجينا الي حلب وكل منا راح الي محله فاستقمت ذلك
~~اليوم في البيت حتي استرحت وثاني يوم رحت سلمت علي معلمي المذكور خواجه
~~رمزات فلما راني وبخني وذكرني بكلامه لي سابقا وما عاد اعطاني التفاته ولا
~~عاد يقبل بان اعاود الي عنده لانه كان انحصر مني كثير.
अज्ञात पृष्ठ