181

وهذه حكاية محبة البيك لذلك القنصر المذكور والذي احكالي هل خبر هو كان

~~في ذلك الزمان ترجمان القنصر وكان واقف علي جليته وهو صادق في قوله لاني

~~سمعته من غيره كما هو مذكور.

[5.58]

واستقمنا في بيت القنصر في غاية البسط والانشراح الي يوم من الايام وكان

~~حاكم عيد عند اليسوعيه القاطنين في هذه المدينه فردت اروح احضر القداس

~~عندهم لاجل الغفران فلبست حوايجي المكلفه التي كنت ارسلت جبتهم من حلب.

~~حيند قلي عقلي البس الشاش والقاووق الذي هو زي بلادنا فلما راني القنصر بهل

~~ملبس انبسط مني كان عجبه ملبسي.

[5.59]

अज्ञात पृष्ठ