120

सर यूवरिक्नी

سر يؤرقني

शैलियों

تحلق فوق البرك وسط السديم،

أو تمضي فوق مصب النهر،

طوال يوم الخريف الطويل

إنها الطيور المهاجرة إلى الجنوب.

قالت الخالة دودي: «حتى عندما نفكر في الكلمات، نجد نغما شجيا حزينا.» •••

إن كنت سأؤلف قصة جيدة من كل هذا، فسأنهيها بأن أمي لم ترد علي ومضت قدما عبر المرعى. ستكون نهاية تفي بالغرض. ولكني لم أتوقف عند هذه النهاية على ما أظن؛ لأنني أردت أن أعرف أكثر، وأتذكر أكثر من ذلك. أردت أن أتذكر كل ما يمكن تذكره. الآن أنظر إلى كل ما أقدمت عليه ليبدو لي مثل سلسلة من اللقطات، مثل اللقطات الضاربة إلى اللون البني التي كانت تلتقطها كاميرا والدي القديمة. في هذه اللقطات تظهر الخالة دودي والخال جيمس، بل والخالة لينا، وحتى أولادها، يظهرون في وضوح شديد (كل هؤلاء في عداد الأموات الآن باستثناء الأطفال الذين كبروا وأصبحوا يعملون حاليا في وظائف مرموقة، ولا يوجد بينهم - حسب علمي - مجرم أو متعاط للمخدرات). المشكلة - والمشكلة الوحيدة - هي أمي؛ فهي بالطبع الوحيدة التي أحاول تذكرها طوال هذه الرحلة كلها. ولكن ما الغرض؟ كي أخلدها، كي أصفها، كي أحتفي بها، ثم كي أنساها، ولكن ذلك لم يجد نفعا، إنها تلوح قريبة جدا مني، تماما كما كانت تفعل دائما. تحضرني بقوة دائما، وتلقي بظلالها على أي شيء آخر. وحتى على الرغم من أنها بعيدة الآن، فهي أقرب لي من أي وقت مضى. يمكنني أن أسترسل وأستخدم المهارات والحيل التي أملكها، ولكن ستكون النهاية نفسها دائما.

अज्ञात पृष्ठ