ويقصمد به مقام العنقطعين إلى الله سبحانه وتعالى . لذلاك قيل : الععرفة ها قطعتاد عن غير الله وردتا إلس الله . فمعرفة الله نور تشرق به القلوب ، هى إنعا تحصل لعن توجه إلى الله تعالى بكليته وأنقطع بهعته ، وعكف عليه بقلبه ، فعن اشتغل بالأكوان وتوعل فيها فقد أظلم قلبه لأنها قاظع له عن تعر الععرفة وحايل بينه وبين القه . قهى للبيرة بعنزلة السحاب للشعس ، فوجب على العريد العتوجه الانقطاع عنها ، لأنه طالب للذور وأنعا يتوصمل إليه بالتخلى عن ضده وذلك بالتوبة والعجاهدة واللجوء إلر الله تعالى . (السيد دحلان :تقريب الأصول لتسهيل الوصول ، ص :200) .
187 قال الجنيد : المكر أن يضاف إلى شن وإلر ثيره موجود .
وقال أيضما: العكر طلب الشن والسكون إلى غيره وقال النورى العكر أن يضاف إلى خير ومراده الشر وقال(1) أبو على الروذبارى : الما أن يكل العبد إلى وقممعه.
(1) في الأصل : قال.
(4) الكللاءة : نور يفسل به العولى قلب عبده العؤمن ، فلا يدع فيه غي لحقيقة الربانية . (كامل سعفان : سيحان الله . ص : 25) .
وكذلك لا يدبر العبد لنفسه . لأن ترك القتدبير فناء ، وتملي لتدبير والاختيار من الله تعالى لعبدد ورده إلى الاختيار تصرف بالحة وهو مقام البقاء ، وهو الانسلاخ عن وجود كان بالعبد إلى وجود يصمير بالحقء وهذا العبد ما بقى عليه من الاعوجاج ذرة واستقام ظاهره وباطنه فهى العبودية ، وغعر العلم والعمل ظاهره وباطنه . وتوطن حضرة القرب بنفسه بين يدى الله . متمسكا بالاستكانة والافتقار متحققا بقول رسول اللله صلى الله عليه وآله وسلمة (ار لا تكلني إلس نفسى طرفة عين فأهلك ولا إلى أحد من خلقك أضيع ، اكلأنى كلاءة الوليد ولا تتخل عنى )) .
(688] وقال رويم : العكر دعوة المننر نعند أهله .
وقال الشبلى : العكر نعم البلطن ، والأستدراج ن لغااص (3) الظاهر والباطن : لقد شغلت مسألة التوفيق بين الشريعة والحقيقة الصوفية منذ نشأة التصوف ذاته . فلم يكن الصوفية يفهعون من لدين حرفيته الظاهرة ، ولا من الشريعة مجرد الرسوم والأوضاع القى نمعر من ظاهر الأحكام فقط ؛ بل كانوا غالبا ما ينحون نحوا مختلفا شيئا عن حو انفقهاء ، معا أثار بعض الفقهاء عليهم . مع أن الإلتزام بظاهر الشرر القتداء بسنة رسول الله - صلى الله عليه وأله وسلع - كانا دأب معظم لصوفية منذ القدمء الشريعة عمل الجوارح ، والحقيقة معرفة البواطن ؛ أى أن العبادة التى يقف أثرها عند ظاهر الإنسان غير مقبولة شرعا ، من هنا قيلة 1 إن مفع الشريعة هو علع واحد . واسم واحد يجمع معنيين : الرصيييية والدراية ، فإذا جمعتهما فهو علم الشريعة الداعية إلى الأعمال الظاهرة رالباطنة.
فأحوال الظاهر تابعة فاحوال الباطن ، وهيهذيب الجوارح يدل على تهذيب القلوب ، وآداب الظاهر يدل على أداب الباطن ولا شك لدينا في أن الفصل بين الظاهر والباطن هو الخلاف أساسى بين المنهج الإسلامي السليم وأى منهج آخر من مذاهج 189) 0000000000000000 الفلسفات الصوفية وغير الضوفية .
فالعقيدة الإسلامية من بين العقائد العوروثة هي العقيدة لتى يظهر فيها بوضوح التغرقة بين جزأين متكاملين هما : الظاهر والباطن ، أعنى : الشريعة .
अज्ञात पृष्ठ