============================================================
يوم، وإن استطاع زاد ما شاء من النوافل والتلاوة، ولا يضيع آجره عند الله كما قال الله لاد* حسين(1) (سورة التوبة 120/9] : تعالى : . إين الله لايضيع أجرالمخ ن فأحست صورني، وإلأ في فسمة الأرزاق حين قدرتها لي، لكان في ذلك ما يشغل فكري عن جهدي، فكيف إذا فكرت في النعم العظام التي اتقلب فيها ولا أبلغ شكر شيء منها، فلك الحمد عدد ما حفظه علمك، وجرى به قلسك، ونفذ به حكمك في خلقك، وعدد ما وسعته رحمتك من جميع خلقك، وعدد ما آحاطت به قدرتك) وأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك. اللهم إنى مقر بنعمتك على فتتم إحسانك إلي فيما بقى من عري، أعظم وأتم واكمل وأحسن تما أحسنت إلي فيما ومضى منه برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم إني أسالك وأتويل اليك بتوحيدك وتجيدك وتحيدك وشليلك وتكبيرك وتسبيحك وتعظيمك وتقديسك ونورك ورأفتك ورحمتك وعلمك وحكمك وعلوك ووقارك وفضلك وجلالك وكمالك وكبريائك وسلطانك وقدرتك وتدبيرك وإحسانك وامتنانك وجمالك وبهائك وبرهانك وغفرانك ونبيك ووليك وعترته الطاهرين آن تصلى على سيدنا محمد وعلى سائر اخوانه الآنياء والمرسلين، وأن لاتحرمني رفدك وفضلك وفوائد كرامتك، فإنك لايعتريك لكثرة ما قد نشرت من العطايا عوائق البخل، ولا ينقص جودك التقصير في شكر نعمتك، ولا تنفد خرائنك ومواهك المتسعة، ولا يؤثر في جودك العظيم منحك الفائقة الجليلة الحميلة الآصلية، ولا تحاف ضيم إملاق فنكدي، ولا يلحقك خوف عدم فيتقص من جودك فيض فضلك، إنك على ما تشاء قدير وبالاجابة جدير اللهم أنت آمرتتا بدعائك، ووعدتنا بإحابتك، وقد دعوناك كما أمرتنا فأجبتا كما وعدتنا، باذا الحلال والاكرام، إنك لا تخلف الميعاد وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين . (جامع الثناء على الله : للنبهاني، 278- 288).
(1) ورد في هامش (ظ) : قال الشيخ محمود أفندي الاسكداري: إن الذكر على مراتب، فالذكر في مقام النفس في اللسان والمجاهدة، والتفكر في النعم. وفي مقام القلب بالحضور والمراقة، والتفكر في الملوك، ومطالعة صفات الجمال والحلال . وفي مقام السر بالمناجاة والمكالمة وفي مقام الررح بالمشاهدة . وفي مقام الحخفى بالمناعات في المعاشقة والتحير في الأنوار وفي مقام الذات بالفناء والاستغراق والانغماس. فالنفس تضطرب صفاتها فيتلون القلب ، ويغير بسبها، فإذا ذكر الله استقرت النفس وخلصت عن الوسواس، واطمأن القلب كما قال الله تعالى: { ألا بذكر الله تططمين القلوب (سورة الرعد 28/13] (جامع الفضائل وقامع الرذائل) -141
पृष्ठ 132