============================================================
الفصل الخامس عشر فلي بيان اللهارة المهونفحة فل عالع التجويح) ( الطهارة المعرفة) على نوعين : طهارة معرفة الصفات، وطهارة معرفة الذات .
فطهارة معرفة الصفات : لا تحصل إلا بالتلقين، وتصفية مراة القلب بالأسماء من التفوس البشرية والحيوانية ؛ فيصفوا القلب ، ويحصل له النظر بعين القلب من نور الله ، لينظر بنور الصفات إلى عكس جمال الله تعالى في مرآة القلب كما قال رسول الله [47/ ب] صلى الله عليه [ وآله) وسلم : " المؤمن ينظر بنور الله "(1) وه المؤمن مرآة المؤمن "(1) (وقيل) : (العالم ينقش والعارف يصقل): وإذا تمت التصثة بملازمة الأسماء، حصلت معرفة الصفات بمشاهدتها في مراة القلب: وأما طهارة معرفة الذات في السر : فلا تحصل إلا بملازمة أسماء التوحيد الثلاثة الأخيرة من الأسماء الاثني عشر في عين السر بنور التوحيد . فإذا تجلت أنوار الذات (1) قطعة من حديث . أخرجه الديلمي في " الفردوس،، 6554، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وتتمته: عز وجل الذي خحلق منه" . وأخرج الترمذى في " الحامع الصحيح ، كتاب تفير القرآن، باب : ومن سورة الحجر، 3127 ، عن أبي سعيد الخدري (رضى الله عنه] قال : قال رسول الله : " اتقوا فراسة المؤمن فبائه ينظر بنور الله " ثم قرأ: إن في ذلك لآيات للمتوسمين}( سورة الحججر75/15] . وانظر جامع الأصول : لاين الأثير، ج205/2- 206 . قال المناوتى في "فيض القدير 9، ج143/1 : أي يصر بعين قلبه المشرق بنور الله تعالى، وباستنارة القلب تصح الفراسة، لأته يصير بمنزلة المرآة التي تظهر فيها المعلومات كما هي (2) تقدم تخريجه، ص:6
पृष्ठ 109