ثم قدمت عليه رسل من نزوى يدعونه إلى ملكها، فأجابهم إلى ذلك ولم يعز على تركها، فسار في قومه رجال اليحمد وأناخوا بشرحة صفر من سد، وأقام بها ليلة فلم يصد قوة فيما ووعدوه، وتمادوا في تركه ولم يفوا بما عاهدوه ثم رجع مولانا الإمام إلى بلد الرستاق بعدما أخلفه ألئك القوم على الإطلاق، وأقلم بها على العدل والإنصاف مدة من الزمان.
ثم توجه إليه الرويحي قاصدا وهو أحمد بن سليمان ورجال من بني رواحة وقوم من عصبة مانع بن سنان.
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-= -=-
الرد 5
الكاتب: عبد الله بن خلفان بن قيصر
التاريخ: 08-08-2004 04:09 : خبر سير الإمام لبلدة نزوى وما جرى فيها من الأمور
قال الراوي لهذه السيرة ذكرا والحاوي لها ضبطا وحصرا:
पृष्ठ 6