सिरात मुस्तकीम
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
शैलियों
ما للطليق وللتراث وإنما
سجد الطليق مخافة الصمصام
قد كان أخبرك القرآن بفضله
فمضى القضاء به من الحكام
إن ابن فاطمة المفوه باسمه
حاز الوراثة عن بني الأعمام-.
وقال عمرو بن حريث
لو لم يكن لك في الإمامة مهلة
إلا سوابقك التي لا تعدل
كنت المقدم قبلهم وأحقهم
إذ لا يفوتك منهم متمهل
فلك المكارم والوراثة حزتها
ومناقب لك جمة لا تجهل
أما ابن حرب فالإمارة همه
لا المنجيات ولا الكتاب المنزل-.
وقال المرزكي
أيا لائمي في حب أولاد فاطم
فهل لرسول الله غيرهم عقب
هم أهل ميراث النبوة والهدى
وقاعدة الدين الحنيفي والقطب
أبوهم وصي المصطفى وابن عمه
ووارث علم الله والبطل الندب
الفصل الثاني في تكميل شيء مما سبق في هذا الباب
قالوا لطفية الإمام لا تتعين إلا عند امتناع البدل قلنا التجاء الخلق في الأزمان والأصقاع إليه دليل على عدم البدل.
قالوا فقد قام غيره مقامه في حق الإمامة وهو العصمة عندكم قلنا قد علمنا عدم عصمة الأمة وأيضا فبدله لا يتصور إلا عند عدمه وقد بينا وجوبه في كل وقت وأيضا لزم من عدم الإمام هدم الصوامع والبيع والصلوات كما قال تعالى ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات الآية فلو كان له بدل لم تلزم هذه المفاسد وأيضا ففي أمره تعالى بطاعة أولي
पृष्ठ 68