सिरात मुस्तकीम
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - الجزء1
शैलियों
النبي من الإمام قلنا الفرق الدعوى فإن الإمام لا يدعي النبوة وقد ظهرت كرامات مريم من غير نبوة ومجيء آصف بعرش بلقيس من غير نبوة ودارت رحى فاطمة وهي نائمة من غير نبوة وقالت لبعلها إني أسمع أخبارا وأقاصيص فأملتها عليه فجمع كتابا منها يتضمن ما يكون من الحوادث وسماه مصحف فاطمة من غير نبوة وهذا الطرف نقلته من الخرائج والجرائح مختصرا لألفاظه وآتيا من ذلك بما يكفي في إثبات تواتره وهو أمور.
الأول
قال له أصحابه إن موسى وعيسى كانا يريان المعجزات فلو أريتنا شيئا لنطمئن إليه فأراهم(ع)جنات من جانب وسعيرا من جانب وقال أكثرهم سحر وثبت اثنان فأراهم حصى مسجد الكوفة ياقوتا فكفر أحدهما وبقي الآخر قيل وهو ميثم التمار وقيل عمرو بن الحمق
الثاني
اختصم خارجي وامرأة إليه فعلا صوته فقال له(ع)اخسأ فإذا رأسه رأس كلب فقيل له ما يمنعك عن معاوية إذا فقال بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ونحو ذلك روى الأصبغ بن نباتة في رجل آخر ونحوه أيضا فعل بخارجي فدمعت عيناه فرق له فدعا الله تعالى فعاد إلى الإنسانية وتراجعت ثيابه من الهواء وقد كانت طارت عنه.
الثالث
أحيا رجلا من بني مخزوم صديقا له فقام وهو يقول وينه وينه نبيالا يعني لبيك لبيك سيدنا فقال له(ع)ألست عربيا قال بلى ولكني مت على ولاية فلان وفلان فانقلب لساني إلى لسان أهل النار.
الرابع
قال لرجل قد حمل جريا قد حمل هذا إسرائيليا فقال الرجل متى صار الجري إسرائيليا فقال(ع)أن الرجل يموت في اليوم الخامس فمات فيه ودفن فيه فرفس(ع)قبره برجله فقام قائلا الراد على علي كالراد على الله ورسوله فقال عد في قبرك فعاد فانطبق عليه.
الخامس
تكلم في أذن مغن خياط خفيا فحفظ لوقته القرآن وكذلك فعل برجل يقال له زاذان.
पृष्ठ 105