============================================================
هم نفرمولا من يخبر مخبر فدعنا بالله عليك من هذا الهذيان الذى لايسمعه انسان. فم اخذوا الاهبة في انفسهم اللحرب. واعندوا للطعن والضربء وضبر عنثر حتي نزلمى الطوايف. وامن قلب كل خاليف. ونام منهم الاكثر واظلم اليل واعتكر فقال لشيوب كن انت اللية محافظا لعبلة . ولا تبرح بهاعلى اثري عند الحملة. وكان قد اركبها على جوادر سايق والبسها صدرية من الزرذ. مضاعفة العنون كثيرة العدد . خرفا عليها من غابلمة تصيبها في المجال. عند اشتغاله عنها با لقثال . ثم نبه ما لك بن زهير ورجاله * وايقظ الريع وابطاله .فانضم بعضسهم الى البعض . وحملو احملة نزلزل الارضء وهزما بايدهم الرماح وانتشروا في تلك البطاح . وانطبقوا على مقرج ين همام . انطباق الغام وسمع جابر فارس بني نبها فزعق على الابطال والفرسان وقال للمهلهل لقداصاب عنتر واصحابه في مذه الفعال . وعملوا عمل الرجال . وماهي الاخيرة بامور القتال . فان حملنا لمعونة اصحابنا ضاع القوم بيننافكنا نحن الخاسرين. وان تركلام كسر وهم وخرجوا من هذه الديار سالمين. فقال المهلهل ما هذا الكلام ياجابر كف يحقى العبي العدنانى من الطاءي التحطانى فاحمل بالناس ودع عنك التوانى . ثم حمل جابر والمهلهل وقصدوا الصياح . وحملت الرجال من خلفها وقد هزوا في ايديم قطع الرماح . واختلط الكل تحت غياهب الظلام.
पृष्ठ 340