============================================================
والبين سدد للسالك له وكانت سلك قال الملك سبحان ملك المسالك سبحان المنجى من المهالك قال ولما راق الديوان قال الملك ياسادتنا ياعلماء الاسلام وآيت فى الليلة الماضية منام فهل يصح فيها منام قالت العلماء نعم يا أمير المؤمين ان الليلة الماضية وؤياها صادقة لاتها السابعة من الشهر العربى والقمر فى زيادته وهو غسير منحوس فما الذى زأيت يا أمير المؤمنين فقال وآيت كانى فى براقفر متسع الجهات ولا له اول يعرف ولا آخر يوصف فبيتما اناكذلك اذا نظرت الى ذلك الوادى فرآيته قد امتلا ضباعا من الجهات وقد نظرت بعيي انمي فى وسطهم فريد ولم يكن لي مساعد ولا رشيد الا الملك المجيد فقطمت الملائق من الخلائق ورفعت وجهى وطرفى الى الملك الخحالق وطلبت منه النجاةنما انا فيه ومن حمسلة ماتصور في ذهي وقلته في منامى هذه الابيات صلوا على سيد السادات لقد آن الاوان لكل شيء فاسعي لما رأيت من المنام فقدأتاك الاذن من رب السماء وقد فزت بالنظر من رب الانام فكن حانظا لما أرينا كه وكن واعيسا ودع المسلام ودع التفصير ناننا نريد هدم جيش الليام قد جعلنك للاسلام سد فامشى الى نصرة الاسلام واترك التكاسل فى كل آمر وشد عزمك للزحام واسال الرب المجيد نصرا واطلب العز من خير الانام واعدد الى الحزم جيشا تبيدبه الكفار يوم الصدام واسمع واسعى لتحصيل جيش تهدم به ركن الظلام والصسلاة والسلام علي النبى نبى الحدي وبدر التمام قال الراوي ثم ان الملك الصالح قال للعلماء وآنى قد اشتد بى الوجد
पृष्ठ 89