رفقا بتعذيب قلبي يا معذبه فاننى بشر يا أحسن البشر صيرت جسمي رقيقا كالزجاج غدا 2 يشفا من جمر نار الشوق والفكر دخاها زفرات والحريق بها قلبي بلا ذلة واللدمبع كالشرر وعاذل قال لي إن الموى خطر لا كنت إن لم أكن منه على خطر
وما لم تر وسيلة لإحماد نار بلوها غير الصبر والتسيليم لارادة العناية صبرت منتظرة.
الفرج منه تعالى وأملت كغيرها من بني الإنسان أن الدهر لا يبقى على حالة ولابد من أن يأتي بالمقصود مهما أخلف وان مر فلابد أن يحلو وهكذا تركت كل شيء لعنايته تعالى . قال وكان كسرى بعد ذهاب حمزة قد اجتمع ببختك ومدحه على فعله وقال له إني سررت منك | في البوم سرورا عظيا لأنك دبرت تدبيرا حسنا به ننال المراد كيف كان الحال فإذا فاز الأمير معقل تخلصنا من الأميز حمزة وعدنا كما كنا قبلا وتخلصت أيضا من وعدي له وإذا فاز حمزة وطيع معقلا كان الأمر أفضل وأوفق . قال إني أخبزك ان الأمير حمزة لا يعود من هذه الخطرة فإن هلاكه فيها وسوف ترى وتسمع ما يصير به فى| معقل بمن يحسب حساب ألف من مثل حمزة : وبعد ان ذهب بختك إلى بيته دعا بأحد نخدمه وقال له مرادي أن اكتب كتابا إلى الأمير معقل صاحب حصن تيزان واريد منك ان تذهب به هذه الليلة وتسير به على عجل بحيث تقدر ان تصل إليه قبل وصول حمزة العرب وإياك من التأخير فأجاب طلبه ومن ثم ' كتب بختك كتابا إلى معقل يقول له فيه :
لا كنت الآن وحيدا في بلاد فارس وكنت اعتقد أنه لا يوجد لك ثان أردت أن أطلعك على أمر لك به النجاح والفلاح . وهو أنه ظهر في بلاد العرب فارس صنديد وبطل عنيد جاء إلى بلاد كسرى وخلص له ملكه من خارتين الذي تملك المدائن وجلس على عرش المملكة فوقع من الملك موقعا عظيها واحبه غير اني كرهته كل الكره فأردت ان ارميه بقتال الأسد وصراعه مؤملا أنه يفترسه فقتل الأسد وزاد رفعة بعيون الاعجام جميعهم ثم انمذا الجواد الأصفران وقتل البهلوان مقبل واخيرا طلب.مهردكار بنت الملك الذي لا يوجد لما ثان في هذه الأيام بكل صفاتها وخصاطا وجمالها فأنعم عليه ابوها بها ووعده بزواجها فكدرني ذلك وغاظني ولم ار وسيلة لحلاكه إلا أني اقنعت الملك باخلاف وعده وأرسلته اليك على امل ان بذلك ويأتي بك بالرغم عنك إلى الملك كسرى ذليلا حقيرا فاقسم أنه لابد من قهرك وان يسير اليك وحيدأ وهكذا بعثت إليك قبل ان يصل لاخبرك بأمره لتكون على حذر منه وتقتله شر قتلة ولك مني العطاء الجزيل علاوة على ما بعثته اليك الآن وإني ابقى على الدوام شاكرا لك أسعى بأمرك وأسأل النار مساعدتك على هذا الطاغية العربي الذي إذا أهملنا امره طردنا من ملكنا وفاز هو بالنجاح والذكر الحميد .
ثم طوى الكتاب ودفعه إلى تخادمه وأمر له بجواد من الخيول الحياد وأعطاه صرة من ..
٠ ل
अज्ञात पृष्ठ