وتبسمت عن راح ريق خلته بردا أذيب بمرشف النوار وتبرقعت بسحاب برقعها فها أببى طلوع البدر في الأسحار وتضوعت حبات وجنتها فقل- في نشر طي حدائق الأزهار وسطا على العشاق جفن لحاظها أسمعت جفنا ناب عن بتار ورنت جأذر لحظها عن ساحر_ أعرى. فؤاد الصب بالانذار حمراء بيضاء الازار كأنها شمس تجلت في ضياء نار لو لم تكن كالغصن ما هاجت على ذاك القوام بلابل الأطيار كلا ولا هام الشقيق بخدها إلا لتظهر جنة في نار فأعجب لناظرها أراق دمي وقد لبس الجنوب عليه ثوب غبار حاكمت عنثبر نخالما في خخحدها والأصل في الدعوى على ديئار' فقضى بتعذيب الحشا نعمانه لما قضى بتنعم الأبضار لم أبكها لكن بنظرة غيرها طهرت أجفان بماء جاري ' وبعد أن فرغ من انشاده شرب الكأس وأرجعها فارغة وهو ضائع العقل من شدة الهيام ومثله مهرد كار فانبها لما سمعته وقد أنشد ما أنشد فيها وفي جمالها تبلل وجهها فرحا .وثبت عندها أن محبتهة صادقة وافية باللقصود ولا ريب أن كل حبيب يطمئن باله ويرتاح ضميره ويزداد فرحا وخلوصا عندما يرى أن محبوبه يخلص الود وأنه يصفه عن فؤاد صادق ولا بد أيضا أنه يرغب في أن يزيده في محبته له ليجعل نفسه بدرجة حبيبة تفوقه أي أنه يرغب في أن يجاري من أحبه ويبرهن له أنه أحبه أكثر ما هو أحب وهكذا كانت مهردكار وحالتها على أعظم راحة وسعادة لم تغد تفكر بأبيها وإخوتها ولا ببلادها وصار عندها أفضل شيء ما هو أمامها ولا سيما عندما رأت الأمير حمزة قد دنا من المائدة وتناول كأسا فارغة وسكب فيها من الخمرة شيئا وناوها إياها فمدت يدها وكانت تلمع وتضيء لشدة بياضها وفيها دملج من الذهب يغطي نصف زندها مرصعا بالحجارة الكرية الغالية الثمن وبعد أن تناولت القدح لم ترد أن تشربه على الفور بل أرادت أن تمزجها بتصورها من ماء جماله لتشرب الخمر والجمال في كأس واحدة وبعد أن أحدقت-في-حبيبها نحو من حمس دقائق تسمع لفظ عذوبة حديثه المسكر وعند ذلك أنشدت : وافى وأرواح العذيب نواسمم والليل فيه من الصباح مياسم أهلا بمن أسرى به وعدله متأخحر وهوى لنا متقادم غضص الشبيبة يعذر المضني به لحماله ويلام فيه اللائم النضير من أعطافه وكنانه بلحاظه ببمهجتىي هو هائم هو ناظر متعشق وجوانح فيها مواطن للجوى ومعام 4١ .
अज्ञात पृष्ठ