387

सीरत अमीर हमज़ा

शैलियों

عن ,

ابيه فاراد ان يشي فاده من الاعجام ومثله السيدة طوربان ذانها كانث على جاتب عظعم من الشيجاعة والاقدام ولم يكن اشجع منها في ذاك الزمان الا الاميدة ساوى زوجة الامير حمزة الببلوان تكن هذه كانت اشد صبرا واحسكم عقا واما تلك فسكانت للموجة حادة الطباع . وفي تلك الساعة تحدد القتال وامل العرب بالتجاح غادوا واهتموا بالحرب وفعلوا افعال اسود الدحال وكان لهم ساعة تشيب الاطفال وترعب اشجع الرجال وبعد ذلك اذ الليل في الاشتداد والاسوداد وقد عظم الامر على كسرى وقال لبختك قد وصلت تجدة العرب قبل لتحدثنا واخاف ان يثالوا المراد قبل ان نرى لنا معيئا وقبل ان ذفوز بالمطلوب ٠ قال لاتخف ياسيدي ان النجدة العربية التي وصلت اليهم هي قليلة جد! ولا يمسكن ان تاثر في رجالنا المتتصرين فضللا عن الي اثست لك واوكد كل التاكيد ان العرب لا يلبثون ان ينبزموا ان وصلت عساكرنا اول تصل وفي الغد ترى اليقين . هذا والحرب قائمة على ساق وقدم ٠ ولهيبها يمد بلسانه فيلتهم باجساد ثلاك الامم وقد سطت العجم على العرب والعرب على العجم ٠وكل متهم لبس ثوبا من نسي الدم وسلم بروحه امائة الى سلطان العدم ٠ وكان ذاك الليل من اشد الليالي سواد! واكثره حريا وجلاد! ولم يكن قد وقع قتال مثله في الليالي السابقة ولاريب انه الليل الاخير من تلك الوقعة التي لم يكن قد وقع قتال مثله لا في العرب ولا في العجم ولا بين اعظم ملوك الامم ٠ وقد عملت فرسان العرب العجائي ٠ وانزلت,الاعجام المصائب واملت الخير والتجاح وثبت_ لديها نوال القصد والفلاح وكان الامير رست وباقي الفرسان اخذوا يتقدمون الى قدام ٠ بعد قتال ديد . وجد ل يكن عليه من مزيد وقد راجت الحرب واي رواج وهاجت الابطال واي هياج ولا سيا الامير سعد وامه فائهما افيا قلويهما من الاعداء وانزلا عليهما ميازيب البلاء واهلكا كثير

بثار الامير عر ومن قتل غيره في غيابهما وما برحت الال على مثل ذلك طول الليل الذي اختفى اخيرا عن العيان وقد اقسم ان لا يقبل ان يأف في اليوم التالي ويرى القتال على ذاك المثال ويشاهد

अज्ञात पृष्ठ