للق اشتداد الليل يرى على انوار المشاعل انهم يبتعدون شيئا فشيثا واصواتهم تبعد في عرض الفلا وهو مع كل ذلك بلا طعام ولاماء وقد نشف ريقه وخارث قواه فاصبح في اليوم الثالث حزيئا جدا وضعفت قوته كثير! ولم يعد يقدر على ان يفتح عينيه أو تجمع حواسه واغذت قوته في ان تضيحل وعرف انه في اليوم التالي سيموت وينارق اللياة وشعر من ذاته بالمنازعة وقرب المات فاعرض عن القتال ووجه بافتكاره الىالاخرة وما سيلاقي من ربه عند الوقوف واداء الحساب ورأى نفسه معطمئنةبان العرب قد اجتبعت واعادت له شرفه وانها وان كانت لا تدركه وهو في قيد الحياة فستصل اليه وتأخذ جثته وتدفتها على دين الى ولا تحرق بالثار وبدأ بالذيول وجعل بيغيس عن الوجود شيا فشن كل ساعة يا كثر عن الاخرى و إيعد لسمع قط لا صوت الرجال ولا صياح الفرسان الذين كنوا يثقاتاون باشد قتال ٠ ويتجادلون باعظم جدال ٠ ويتتازلون بايكم تزال. وقد بذل قومه المجهود وقائلوا قتال الاسود . حتى انهم عند المساء قدروا ان يقربوا من المنكان الذي كانوا قد وصلوا اليه في اليوم الاول. وقد قرروا في نياتهم انهم في هذه المرة لا يتركون المصلب ولا يضلون ولتكن عبثا كانوا يئوون لان الاعجام ما كانت تنبزم اماءبم او ثفر بل كانت قد اعتادت المحاولة في القتال ٠ وهي تلاقي الليل ٠ بفرح وتنتظره بفرغ صبر لانهم دأو فيه التوفيق والنجاح فظئوا ان صعد الثبار لاخصاءهم وسعد الليل هم وعند اقبال ليل ذاك النبار العام الاخطار امر متك رجال الاعجام ان تضيء المشاعل وتفعل كالعادة كا كانت تفعل بالامس ولتكنهم يسيرون في غيد ناحية م نالطريق ففعلوا واءر ايضأ ان تقدم الرجال بالا والطعام فتدور بين قومه الذين ما رجعوا للراحة ولا تركوا التتال المتصل من التباد الى الليل بل ذاوموا عليه واعملوا السيوف . وتجرعوا كاسات التوف وعرف كل واحد منهم انه لم يبق له في هذه الدنيا مطبع . وانه لا يعود الى اعلياة ويرجع ولا يرج من ساحة الميدان ٠ بعد ما لاقى من التعب والاهوال ٠ وان الجميع صيعوا بالاماء. حتى بالتكاد عادت تعرف الاصحاب من الاعداء
अज्ञात पृष्ठ