3
وهي متيمة في القصر النلالي خارج المدينة ٠ فلما سمع الامير هذا التكلام ١ يصبد على المواب بل نمض في الخال وهو يرغي ويزيد كانه الاسد الزائر واسرع الى القصر المذكور ولا وصل اليه وجد بابه ممثلا ندفعه برجله عا اعطاه الله من القوى فتكسر قفله ودغل الى الداخل ورأى ٠ راى وقد بتي غائبا اكثر من ساعتين ولو جاءاحد اعداثه في دل كالساعة لتمسكن منه وقتله لانه كان كالاموات لا يتحرك ولا يتنفس ولا يعي ومن بعد ذلك انتبه لنفسه فرأي زوجته لا تزالدبين يديه ولكتنها بلا روح فاكثر من الصياح وفعل ا تفعل النساء وصارتث الثاس تال على صياحه فيرونه على تلك اللالة حزيثا كثدا فيحزنون على حزنه حتى جاء نصير فرآه على حاله فأبعد زوجته الى غرفة وخاف عاقبة الامر وقال للاميد تهل ياسيدي فان للحزن وقت آخر والاث اعداونا محيطون بنا فاذا سيعوا يك ومجالتك فاجأوك بغتة فاهض الان وحذ بثأرك مثبم ثم عد وافعل ما انت فاعل فاحتدم الاميد من الاعداء وحركه حب اذ الثار فتبض كانه الغول و ركس على جواده اليةظان ليشفي فاده من الاعجام ورأى نصير حالته فأمر بعساكر المديئة ان تسير في اثره وداقل من نصفساعة قامت اعكرب على ساق وقدم واشخدالقتال والتذال ولا رأى الاعجام الامير وسمعوا صياحه وقع الخوف في قلويهم ولا سيا عندما داوه يبيج 5اتبيج فحول الال ويتحط كا تنحط الاساد على اضعف الفزلان فتاتلوا الى أخر الثبار وعتد المساء انهزموا امامه وطلبوا الفرار فسار في اثرهم حتى اهلكمتهم جانبا عظيا وشةنىدعض غليل قلبه . ثم عاد راجا الى القصر واعاد البتكاء والتواح وقد انشد يقول :
خليل' من عليا هلال بن عامر بصثماء عوجا اليوم وانتظرائي
ولاتزعدو ا فيالاجر عنديو املا فائكيا لي اليو م ميثايان
الا فاحلاني بارك الله فيحكحا الى حاضر البقاء ثم دعافي
اغركا منى قميص لبه جديدا وبردا ية زاهيان
متى تتكشف عي القميص تبينا لي الضر من هجري ابا فتياني
अज्ञात पृष्ठ