349

सीरत अमीर हमज़ा

शैलियों

34

اجابة امره وقد اصر في نفسه على الث والخداغ وأن يسعى في اتام عيله ويعد ان قام من حضرة كسرى ذهب الى قصره وقليه ملو *من الفرح عن مدح كسرى مئه وسروره من عمله وكآان قد عرف ان مبردكار في حلب فدعا اليه احد التواد الذين من احزابه وقال له انت تعلم ان العرب قد قثلوا اي واريد ان اخذ منهم بثاري فلا تتقاعد عنه قط والان سأكتب لك كتابا الى نصير الحلبي لكي يسلمك اياها فسر يخمسين الف فارس من العجم فاذا سلممك اياها حالا احضرها لانتقم منها واذا امتنع عن ذلك خذها منه بقوة السيف والسنان ولا بد من احضارها معك كيف كان الال

فاجاب القائد امره واخذ خمسين الفأ من الاعجام وسار بهم الى مديئة حلب حامالا امر الوزير ولا وصلبا دخل على نصير الحابي واعطاه الكتتابة وسأله تسلج مهرد كار وقال له ان راية العرب قد نكست ولهيمق من امل باجتاعبا ولذلك قد جئت اليك لارجع البنت الى ابيها وترجع انت الى طاعة كسرى ولا ديب انها وصلتك رساتته بالعفو عنك وقد بعث الى كل اللدين دخلوا فيد العرب ان يرجعوا الى طاعته ومع ذلك فانك ان سلمتني «هردكار كان خيرا والا ناني اجبرك على ذلك واقيض عليك واعزلك عن اللك

قال فليا سمع نصيد حك حلي هذا الكلام حزن كثيرا وانفطرت مرارته وكان متحير ا لايعرف ماذا يصنئع وقد بلغه ما صار بالعرب و كيف انهم ثفرقوا عن أميرثم وكانياف عن انهم يعردون الى التجمع ويطالبه الامير بزوجته وكان يحب ايضا ان يحافظ على مودة العرب ويراعي حرمة الصداقة ولا سها انهم يدون الله سبحانه وتعالى الا انه كان لا يتقدر على المدائعة والممائعة ولا يسعه غارية كسرى انوشروان ودقى مطرقا اكثر من ذصف ساعة محتار! في امره لا يعرف باذا يجيب وبعد التروي والتفسكر قالء للقائد الفارسي اعلم ان مهر دكار هي الان في قصر ممخصوص خاريج الملد لائبا من حين وصلات اليه سالتني القيام في ذاك التصر والانفراد به فاجيت طابها وبعثتها اليه فاذا شئت ارسل هن باق

अज्ञात पृष्ठ