327

सीरत अमीर हमज़ा

शैलियों

نف

الخبد بغتة نصف الليل . ومن المصائب الموتثرة ان القائل من الاعداء وقد توصاوا

الى تنفيذ مهام خداعهم ومتكرهم فيهم ولذلك كان يعظم امال ليس فقط على

الاميد بل على كل الفرسان والسادات والملوك لانه كان سلطائهم وسيدهم وجيعم يحبونه حمة عظيمة ويتعشقون تعتله وحكمته التى لاتحد ولا سيا ممر العيار

هذا والاميد ينادي ويديح ويندب وهو على ٠اتقدم من شدة التألم وقد ساروا حميعا الى الصيوات المتتول به ودخاوه والعرب اجمع في نوح وقد قلب العسكر برمته وعلا الصراح هن الصغيد والكبير حتى كأن يوم القيامة قد أن او ان صوت الف صاعقة اندفقت بشدة معأ . وقد وصل الخبر الى مهرد كار بقثل وحيدها ورجائبا قباط ففعلت اكثر ما فمل الامير وقد خارث قواها واتحات .

عزائها وضعفت كل امالها ولم تعد تدر على المشى فحماوها الى الصيوان ولا رات جسد ولدها الث بنفسها عليه واخذت تبكي وتقيض على التراب بيدها وتلقيه على راسها وكذلك كل النساء وقد حرجن من خباياهن وسودن وجوههن ورءين البراقع وارخين الشعور ولم يسأان عن المياء وصرن يدرن حول المسد ويندين ويئحن طول ذاك الليل الى ان اشرق الصباح فكان شروقه ظلاء] على العرب وهم في ويل وكاب وقد راوا جثة تيار ققطعوها الف قطعة ثم التوها في النار فاحترقت وصارت رمادا وما زال الخطب يعظم والحزن يتعاظم والتوح والبكاء يعلو من كل نفس حية في العرب حتى ضاقت النفوس وزعت ونشفت الدموع واحترقت وما عاد انسان يقدر على التكلام وقد آن اوان دفن المتثول كل هذا وءبردكار في اشد حزن وهي ثارة تبستكي وتلعن الفرس وطورا

تبكي على ابنها وتصيح وتولول وتوبخ نفسها كيف قبات بان يتكون ملكا على العرب وقد عرف كل انسان ماهي عليه من الحزن والكابة فعذرها لانه وحيد نا وليس لها سواء وما من امل بان تلد غيده لان مضى قسم كبير من عمرها وم يرزتها الله غير هذا الذي اعدمبا اياه الله ول يقبل ان يبقيه تتسلى به عن اهلما في غربته! وعذابهبا وانتقالها في البراري من مكان الى مكان قانعة به ونجياته

अज्ञात पृष्ठ