233

सीरत अमीर हमज़ा

शैलियों

وأشار إلى العرب بالهجوم فهجموا هجمة واحدة وقوموا الأسئة وأطلقوا الأعنة وقام سوق الحرب والقتال من كل جهة وازدحمت الفرسان بالفرسان والأبطال وتدفقت الأدمية من أنابيب المحاجر كالعارض الططال وكان يوما عظيم الأهوال وقع فيه على المصريين التأخير وسوء الخال ودارت عليهم الدوائر من كل ميل واكتالتهم مكاييل المنايا أي كيل فتفرقوا ذات اليمين وذات الشمال وانتشروا انتشار الغيوم وتفرقوا بأمر التي القيوم والعرب تضرب وتشفي غلائلها من قتلهم وذبحهم وما جاء آخر النهار إلا وكان سكاما وورقا قد دخلا المدينة بجماعتههما الباقين وأقفلا من خلفهم وفي نيتههما ان يعملا على الحصار وينتظرا ما يكون من أمرهما ولم يخطر لما قط الإذعان والتسليم لعلمهها أن العرب لا تبقى عليه] بعد أن أهلكا الأمير وفي كل ظنه) أنه مات جوعا في القلعة مع معقل البهلوان وم يخطر قط أن الله سبحانه وتعالى حرك درة الصدف على بغض أبيها وقومها ليحفظ حياته) .

وبعد أن رجعت العرب إلى الخيام اجتمعت في صيوان الملك النعمان على أتم ما يكون من الفرح الزائد وقد قال أندهوق انتصرنا انتصارا كاملا ونلنا من الأعداء الغنائم التي لا تحصى ولم يبقى علينا إلا شيء واحد وهو خلاص الأمير حمزة وامتلاك المديئة وعندي أن الله الذي ساعدنا على هلاك غيتشم وتبديد شمله لا يبعد عنا الوصول إلى غاية نريدها ونحن عبيده الأمناء فقال له عمر العيار أني سأسير في هذه الليلة إلى خللاص أخي وأني أثق بنفسي الوصول إليه وانتشاله من المكان الذي فيه ولم يعد من نخحوف عليكم قط وقد تفرجت الحيوش وهلك اكثرها فقالوا له اسرع في ذلك فإننا لا نقوى على الصبر أكثر مما صبرنا وصار من الأمور اللازمة السعي 5 خلاصه وإلا فبدونه مالنا ولا عيشة هنية فودعهم بعد أن وعدهم وسار لاجراء مهمته وقضاء مصلحته . | ش ولنرجع إلى دائحل القلعة حيث كنا تركنا صاحب هذه القصة وبطلها العظيم حمزة العرب مع رفيقه معقل البهلوان يقاسيان الوحدة وآلام السجن ولا يعرفان في أي يوم يكون خلاصههما| ومن أي باب يتسهل لما الخروج وهل يحصل لما ذلك أو يتركان ويهملان فيها بعد وكان أملهم| متجها لجهة درة الصدف حيث وعدته| بالخلاص ولكن لم تنجز وعدها في الخال فذات يوم قال الأمير لرفيقه أني أرى مقصورة في أحد زوايا القلعة مرتفعة على علو أربعة أذرع وبابها من الداخل ضيقا إلا أنه يمكن مرور الرجل فيه وعليه فإني أريد أن يصعد أحدنا إليه وننظر فيها ربما يكون فيها منفذ نمر منه إلى الخارج أجاب اليك ما طلبت غير أني أرى أننا لا نقدر الوصول الى تلك الحجرة الصغيرة قال يمكن بحيث أن أرفعك على أكتاني وأوصلك إليها أجاب لا يمكن بل أني أرفعك أنت فتنظر ماذا عسى أن يكون هناك وإذا وجدت منفذا تعلقت بك وارتفعت الى فوق ثم أن معقلا تقدم إلى جهة الزاوية المذكورة وصعد على أكتافه الأمير حمزة حتى وصل إلى باب الحجرة الصغيرة اطرف

अज्ञात पृष्ठ