دخل إليه وعليه صدرة السلاح بجوشنه وخوذته00، وآلة الحرب وعرف الرشيد بان الجيش قيام له في السلاح فقال له: ما هذا فقال: خفت أن يكون قد حدث حادث احتاج أمير الموثمنين إلى إنفاذي فيه فجئت مستعدا فقال له : بارك الله عليك ، إنما اشتقت إليك الصرف مصاحبا، ووهب له جميع الجوهر . وقال لها:كيفرأيت ب فامسكت عن المأمون.
وكان في الشرط الذي كتبه المعتمد بين الموفق وابنه أنه ما حدث في عمل كل واحد منهما من حدث ، كانت النفقة عليه من مال خراج قسمه ، واستخلف المفوض على قسمه موسيبن بغا، فاست كتب موسي عبيد الله بن سليمان بن وهب ، وانفرد الموفق بقسمه ، ونقدم إلى كل واحدمنهما ألا ينظر في عمل صاحبه ، وخلد كتاب الشرط للكعبة وافرد الموفق لمحاربة العلوي البصري ، وأخرجه إليه وقواه ، وضم إليه الجيوش ، فلما كبر عليهم أمر العلوي البصري ، وطالت محاربته ول اقطعت مواد خراج الشرق عنأبي أحمد الموفق ، ونقاعد الناس عن حمل المال الذي كان يحمل ، واحتجوا في ذلك بأشياء ، منها خروج العلوي ومالحقهم منه ،وأخذهمن أموالهم ، ومنها خوفهم من أن يوخذ ما يحملونه في الطريق، لكثرة أصحاب العلوي وانتشارهم في الطرق وا ومنهم من يتربص بالحمل لينظر كيف تكون الأمور، وان يصح الأمر فدعت اباأحمد الموفق الضرورة إلى أن كتب إلى أحمد بن طولون
अज्ञात पृष्ठ