في نواحي الاشمونين (0، فانفذ إليه قائدا يعرف بابن ابي المغيث فوجده قد صاعد إلى الصعيد ، لقتال رجل ظهر بالصعيد ، زعم أنه عبد الحميد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب رحمه الله يكنى أبا عبد الرحمن وكان السبب في خروجه آن البجة آقبلت فييوم عيد يقدمهم رجل أعورمارد ، كلهم ركبان على النجب ، حتى كبسوا الناس في مصلاهم ، وقتلوا فيهم ونهبوا ورجعوا من حيث جاءوا سالمين ،وكانهم قبل ذلك مقدمات كذلك ، فخزج هذا العمري غضبا لله عزوجل و لمسلمين ، فكمن لهم في طريقهم حتى أقبلوا كعادتهم فكبسهم ، وقثل رئيسهم الاعور ومن معه ، ولهذا السبب كانت الطولونية وغيرهم من الأمراء وإلى اليوم يوقفون من سفح الجبل مما يلي الموضع المعروف بالحبش جيشا كثيفا ، مراعيا للناس حتى ينصرفوا من عيدهم في كل عيد
अज्ञात पृष्ठ