اخيه يقول: تلطف لي في التخلص من أحمد بن طولون والخروج عنه ل فاورد أخوه عليه الكتاب بتقليده جنديء فلسطين والاردن وودمشق، وقلد أبو تراب أحمد بن شجاع ابن أخت الوزير الخراج بمصر ، وذلك في سنة ثمان وخمسين ومائتين فاستعمل أحمد بن مدترمع أحمد بن طولون التلطف والحيلة فيا الخلاص منه ، ووهب له ضياعا كان يملكها بمصر جليلة المقدار ، وعقد نكاحا بين أبي الجيش ابنه وبين ابنته فحلة ، وخرج فخرج احمد ابن طولون معه مشيعاله واستمال أحمد بن طولون معمر الجوهري ، وكان له محل جليل بمصر وببغداد ، وأخذ كتبه إلى أخيه ببغداد وإلى حدرى 1،(3) وجباب () الجوهريين ، وكانا أجل أهل سر من رأى ، وإلى جماع من وجوه التجار بها ، بأن يدفعوا إلى خليفته بالحضرة كل ما أحب من المال ، وإن احتاج إلى ضمانهم عنه في شي يحتاج إليه من المصانعة ضمنوا وكتبوا له بذلك ، لياخذ العوض منه بمصر فكان خليفة أحمد بن طولون بالحضرة طيفور التركي ، وكانفي دار السلام جلدا شهما ثقة ، فكان كلما بلغه عن واحد من القواد أنه قد طلب
अज्ञात पृष्ठ