सीरत अहमद इब्न तुलुन
سيرة أحمد ابن طولون
शैलियों
عقله ، فبة يومه وليلته يهذي بعلة أحمد بن طولون ، ويورد كلامه له وما توعد به الجماعة، فمات منالغد، وطلبهأحمدبن طولون فعرف موته فازداد غمه وقلقه ، وأمر بجمع الا طباء فجمع له أطباء البلد الموصوفون في التقدم في الصناعة والحذق ، وكانوا إذ ذاك متوافرين ، فكانوا يضرون في كل يوم بين يديه ، ويحضر طبيبه سعيد بن توفيل خشية ما جعله ابن زيرك في نفسه ، فيتشاورون في امره ، فايذا اتفقوا على صفة لآيشكون فيها جميعا ، عملت شربة فيها شربتان ، فيشرب أحدهم لصفها بين يديه ، ويسق النصف الاخر . كل هذا حتى يزول الشك عنده فيهم ، فكان من يشرب منهم ما لا يحتاج إليه جسمه ضره وأعقبه علة ، فكانوا يحتملون من ذلك آمرا عظيا طول علته قال : وكان آحمد بن طولون قد قال لسعيد بن توفيل طبيبه قبل علته : أريد طبيبا يصلح لخدمة الحرم ، ويكون بين آيديهم في غيبتي وحضوري. وكان له ابن بارع في صناعته ، قد حذق الطب وكان ذكي الروح ،حسن الوجه . فقال له : لعبد الأمير ابن كيس قد برع في الطب ، فاين أمرفي باحضاره أحضرته . قال : احضره فلما أحضره نظر إلى حسنه فقال له : ويلك 1 أقول لك طبيب يصلح الحرم ، تجيئني بمن يفتنهن ويفسدهن ، أنظرلي واحدا مقبحا
अज्ञात पृष्ठ