234

सीरत अहमद इब्न तुलुन

سيرة أحمد ابن طولون

शैलियों

القاطع رحمه العاصي ربه ، أي جناية على نفسك جنيت ، وأيكبيرة اتيت، فتندم إن كانتلك روية ، وفيك فضل إنسانية، وتود أنك لم تكن ولدت"ولا في الخلق عرفت، إلا أن ترجع (1) راغبا، وتسرع خاضعا انى ما قبلنا ، فنقيم الاستغفار لك مقام اللعن، والرقة مقام الغلظة والوهن، والسلام على من سمع الوعظ فوعاه ، وذكر بالله فانقاه وسير من الإسكندرية إليه العساكر ، وهم بالنفوذ إليه بعدهم ، حتى وافاه الواسطي ، لانه تهيات له الحيلة عند انهزام العباس من النفوسي فتخلص بذلك ، وعمل الحيلة حتى هرب منه إلى أبيه ، فوافاه وقدتم عزمه على الاحوق بالعسكر ، فمنعه وقال له : حاله أصغر من ذلك ، وانا كفيك امره مع بعض قوادك،والصواب ان ترجع إلى بلدك ، ومقر عزك، فقبل منه ، وأنفذ الواسطيمع طبارجي وجماعة من وجوه اصحابه ، وطبارجي مؤمر على الجيش ، وعاد أحمد بن طولون إلى مصر ، فلما قرب طبارجى من العباس خرج إليه مدلا بنفسه6 ونسي هزيمته في أمسه. فلما التق العسكران استأمن إلى طبارجي جماعة من وجوه أصحاب العباس فقبلهم ، وخلع عليهم ، وقامت الحرب بينهم على ساق ، وتعارك الفريقان ، فصبر أصحاب العباس الباقون

अज्ञात पृष्ठ