221

सीरत अहमद इब्न तुलुन

سيرة أحمد ابن طولون

शैलियों

وغدره ، فارحمتا وارحم نفسك ، فانت تعرف طبع ابيك وشدة غدره ، فاينه يرى أن في استتصال شافتك ، ونقطيع قلبه عليك فيما يأ تيه من أمرك وأمرنا بعدك ، بماالسياسة وتوطيد المملكة توجبه ل فخف الله فينا وفيك وكان كلام زيادله يشبه معني ما كاتبه[به] أبوه ، وكان فيما ذكره في كتابه بعد دعاء الصدر : وراجع بك إلى الحال التي يحصل لك عاجلها، ويتوفر عليك ثواب آجلها ، ولا حرمك تواببري وطاعتي وصرف عنك وزر عقوقي ومعصيتي. ثم قال له فيه : أحين فقات النعمة فيك أعين الاعداء ، وبلغت الغاية القصوى من سرور الاولياء وبلغت السن التي يكون معها انتفاع الوالد بولده4 واستحكمت تقتي بك ، وحسن ظني بالايام فيك ، واستكفيت على كفايتك وعنايتك عني، أتيت مالا يحسن بك ، ولا يجمل بمثلك، أستكفي الله جل اسبه مؤونة من حملك على ذلك ، وغلبك على رأيك ، فقد سعى في دينك ما قلمه ، وعيشك بما كدره ، ودنياك بما نقصها ،واخرتك بما افسدها ومروءتك بما آزرى بها ، ونعم الله عز وجل عليك بما يدعو إلى تبديلها اوما أنا با يس من أن يتيبه على عظيم ما ركبه منك ، وجليل ما جناه عليك في لضييعك حقى ، وما البسك من توب معصاتي ، وعرضك إليه من سخط الله جل تناوه وغضبه في إسخاطي ومخالفتي ، فإنك إذا ميزته وتبينته لم تجده إلا آحد رجلين : إما رجل اطعنا الله

अज्ञात पृष्ठ