( قصة نهوضه عليه السلام إلى صعدة) ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام نهض فيمن معه من العساكر إلى صعدة بعد أن كان قد أذن للبعض في الرجوع إلى الجهات الصنعانية، فلما قرب من صعدة .......... كان خرج أهلها في لقائه عليه السلام مجتمعين فنزل عليه السلام في منزل [.....بياض في المخطوط.......] فتلقوه بالإعزاز والإكرام، والإجلال والإعظام، فلم يلبث أن دخل بالشريفة الفاضلة الطاهرة الحسينة دنيا بنت الأمير الناصر لدين الله عز الدين محمد بن الإمام المنصور بالله عليه السلام، وقد كان عقد بنكاحها من يد عمها الأمير المتوكل في مدة متقدمه، وكانت هذه الشريفة ممن جمع مع النسب والحسب الشريف شرف النفس والسماحة التي لم يسمع في نساء زمانها، فبعد أن دخل بها أقام في صعدة شهرا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويمضي الأحكام، وأقبل إليه قبائل القبلة وغيرها.
(قصة نهوض أسد الدين ومن معه من الغز قاصدين صعدة)
........ للأمير شمس الدين أحمد بن الإمام المنصور بالله عليه السلام.
पृष्ठ 314