258

غداة بجيش النصر ساور مسورا

من الأرض فيها طاب سمعا ومنظرا

وجودا من الخيل السوابق ضمرا

تعزز من تلك المعاقل والقرا

إليها ومنه البأس نيفا وعسكرا

لمن لم يزل في كل فتح مظفر

ومن ذلك قول بعض الشعراء غاب عني اسمه مهينئا بقفول أمير المؤمنين من مأرب:

ي المنازل والملاعب

من كل واضحة اللما

يا ركب فانتجعوا الغنا

فلدى أمير المؤمنين

ونجائب نجدية

وشواجر خطية

وسوائر رعف دلا

وخلائق مهدية

يأيها البدر المنير

هيئته ظفرا وفتحا

عاودت منصور الجيوش

ووردت درب الأزد

فأباح بيحان بشكرك

لو أنه أخطا الصواب

?

?

من أجل حبك للحبائب

بيضا المحياء والترائب

واغنموا حوض الركائب

مراتب فوق المراتب

من شرطها هضم الجوانب

وقواضب تردي القواضب

ص سردها حدق الجنادب

كالمسك أو روض السحائب

مشارقا ثم المغارب

بينا بفتوح مأرب

مبلغا أقصى المآرب

فيك ولو عصت ملئت عصائب

بعد ما خاف المعاطب[86أ-أ]

جعلته نصب المصائب

पृष्ठ 271