(1) تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر.
(نسب عمرو بن طلة) :
قال ابن هشام: عمرو بن طلة: عمرو بن معاوية بن عمرو بن عامر بن مالك ابن النجار، وطلة أمه، وهي بنت عامر بن زريق[1] بن عبد حارثة بن مالك ابن غضب بن جشم بن الخزرج.
(سبب قتال تبان لأهل المدينة) :
قال ابن إسحاق: وقد كان رجل من بنى عدى بن النجار، يقال له أحمر، عدا على رجل من أصحاب تبع حين نزل بهم فقتله، وذلك أنه وجده في عذق[2] له يجده[3] فضربه بمنجلهفقتله، وقال: إنما التمر لمن أبره[4]. فزاد ذلك تبعا حنقا عليهم، فاقتتلوا. فتزعم الأنصار أنهم كانوا يقاتلونه بالنهار، ويقرونه[5] بالليل، فيعجبه ذلك منهم، ويقول: والله إن قومنا لكرام.
(انصراف تبان عن إهلاك المدينة، وشعر خالد في ذلك) :
فبينا تبع على ذلك من قتالهم، إذ جاءه حبران من أحبار اليهود، من بنى قريظة-وقريظة والنضير والنجام[6] وعمرو، وهو هدل[7]، بنو الخزرج بن الصريح بن التوأمان[8] بن السبط بن اليسع بن سعد بن لاوى بن خير بن النجام بن تنحوم بن عازر بن عزرى بن هارون بن عمران بن يصهر بن قاهث[9] ابن لاوى بن يعقوب، وهو إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن، صلى الله [ (1) ]كذا في أ. وفي م، ر، ط: «زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة» .
[ (2) ]العذق (بفتح العين) : النخلة. (وبكسرها) : الكباسة بما عليها من التمر.
[ (3) ]يجده: يقطعه.
[ (4) ]أبره: أصلحه.
[ (5) ]يقرونه: يضيفونه، وذلك لأنه كان نازلا بهم.
[ (6) ]كذا في أ، وفي سائر الأصول: «النحام» بالحاء المهملة.
[ (7) ]هو بفتح الهاء والدال، كأنه مصدر هدل، إذا استرخت شفته. وعن ابن ماكولا عن أبى عبدة النسابة أنه بسكون الدال. (عن الروض الأنف) .
[ (8) ]كذا في أ، وفي سائر الأصول: «التومان» .
[ (9) ]وفي رواية: «قاهت» بالتاء المثناة.
पृष्ठ 21