(1) ابن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج والعرنجج[1]: حمير بن سبإ الأكبر ابن يعرب بن يشجب بن قحطان.
قال ابن هشام: يشجب: ابن يعرب بن قحطان[2].
(شيء من سيرة تبان) :
قال ابن إسحاق: وتبان أسعد أبو كرب الذي قدم المدينة، وساق الحبرين من يهود (المدينة) [3] إلى اليمن، وعمر البيت الحرام وكساه، وكان ملكه قبل ملك ربيعة بن نصر[4].
قال ابن هشام: وهو الذي يقال له:
ليت حظى من أبى كرب # أن يسد خيره خبله
[5]
(غضب تبان على أهل المدينة، وسبب ذلك) :
قال ابن إسحاق: وكان قد جعل طريقه-حين أقبل من المشرق-على المدينة، وكان قد مر بها في بدأته فلم يهج أهلها، وخلف بين أظهرهم ابنا له، فقتل غيلة، فقدمها وهو مجمع لإخرابها، واستئصال أهلها، وقطع نخلها[6]، فجمع له هذا الحى من الأنصار، ورئيسهم عمرو بن طلة أخو بنى النجار، ثم أحد بنى عمرو بن مبذول. واسم مبذول: عامر بن مالك بن النجار، واسم النجار:
[ (1) ]ليست النون في العرنجج زائدة، بل هو من قولهم: اعرنجج الرجل في أمره: إذا جد فيه (عن الاشتقاق) .
[ (2) ]وعلى هذا الرأى جميع المراجع التي بين أيدينا.
[ (3) ]زيادة عن أ.
[ (4) ]الذي في مروج الذهب: أن تبع بن حسان بن كل كرب هو صاحب هذه الحادثة.
[ (5) ]الخبل: الفساد، وقد نسب هذا البيت إلى الأعشى خطأ، وإنما هو لعجوز من بنى سالم يقال إن اسمها جميلة، قالته حين جاء ملك بن العجلان بخبر تبع.
[ (6) ]وقيل: إن تبعا لم يقصد غزوها، وإنما قصد قتل اليهود الذين كانوا فيها، وذلك أن الأوس والخزرج كانوا نزلوها معهم حين خرجوا من اليمن على شروط وعهود كانت بينهم فلم يف لهم بذلك اليهود واستضاموهم، فاستغاثوا بتبع، فعند ذلك قدمها. كما قيل: إن هذا الخبر كان لأبى جبلة الغساني. (راجع شرح السيرة لأبى ذر) .
पृष्ठ 20