(1) ابن عيبر[1] بن شالخ[2] بن أرفخشذ[3] بن سام بن نوح بن لمك[4] بن متوشلخ[5] ابن أخنوخ، وهو إدريس النبي-فيما يزعمون، والله أعلم، وكان أول بنى آدم أعطى النبوة، وخط بالقلم-ابن يرد بن مهليل[6] بن قينن[7] بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم.
قال أبو محمد عبد الملك بن هشام: حدثنا زياد[8] بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق[9] المطلبي بهذا الذي ذكرت من نسب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى آدم عليه السلام، وما فيه من حديث إدريس وغيره.
قال ابن هشام: وحدثنى خلاد بن قرة بن خالد السدوسى، عن شيبان ابن زهير بن شقيق بن ثور عن قتادة بن دعامة، أنه قال:
إسماعيل بن إبراهيم-خليل الرحمن-ابن تارح، وهو آزر بن ناحور بن أسرغ[10] [ (1) ]كذا بالأصل هنا. وفيما سيأتي: «عابر» ، وهي رواية جميع المراجع التي بين أيدينا غير روضة الألباب، فإنه فيها بالغين المعجمة.
[ (2) ]كذا بالأصل، والمعارف، والطبري، والروض الأنف، وروضة الألباب. وشالخ معناه:
الرسول أو الوكيل، وفي مروج الذهب: «شالح» (بالحاء المهملة) .
[ (3) ]كذا في م، ومروج الذهب، والروض الأنف، وأصول الأحساب، وأنساب العرب.
ومعنى أرفخشذ: مصباح مضيء. وفي الطبري، والمعارف: «أرفخشد» (بالدال المهملة) .
[ (4) ]كذا في شرح القصيدة الحميرية (المخطوطة المحفوظ بدار الكتب المصرية برقم 1359 تاريخ) وروضة الألباب، ومروج الذهب، وقد ضبط في هامش الأخير بالعبارة بفتح اللام وسكون الميم. وفي الأصل هنا وفيما سيأتي: «لامك» .
[ (5) ]متوشلخ معناه: مات الرسول. (عن الروض الأنف) .
[ (6) ]فيما سيأتي: «مهلائيل» وهي رواية أكثر المراجع التي بين أيدينا.
[ (7) ]كذا بالأصل هنا. وفيما سيأتي: «قاين» . وفي الطبري، ومروج الذهب: «قينان» .
[ (8) ]هو أبو محمد زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي الكوفي، نسب إلى البكاء بن عمرو، ربيعة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وهو من أصحاب الحديث، أخرج له البخاري ومسلم (عن شرح السيرة وتهذيب التهذيب) .
[ (9) ]هو أبو بكر محمد بن إسحاق بن بشار مولى قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف، ولذلك يقال في نسبه: المطلبي، وهو من كبار المحدثين لا سيما في المغازي والسير، وكان الزهري يثنى عليه بذلك، ويفضله على غيره، وهو مدني توفى ببغداد سنة إحدى وخمسين ومائة.
[ (10) ]كذا في أ. وفي م: «استرغ» . (راجع الحاشية رقم 9 ص 2 من هذا الجزء) .
पृष्ठ 3