173

============================================================

السيرة المؤيدية المنتهج أوضح السبيلين ، فكنت أظهر للناس ظهور من جاءه بالفتح البشير ، ومن لا بنان ب فزع (1) ولا جزع نحوه تشير ، وأنا فى باطن أسرى (ب) متكفن متحنط انتظر تخطف الأيدى لى من مكانى ، وأجمع أسرى على أنه إن دهمنى ما أحذره رميت بنفسى فى جانب الير فلا أزال

إليهم حيا ، فكنت أوصى أكثر من صحبتى أن يأخذوا لنفوسهم ، ويتقرقوا عنى من قبل أن تحل بهم قارعة بسبى ، وكأتبت الجماعة المجفلين من القيارة بما هذه نسخته فمنها تسخة كتاب إلى أبى الحارث مضونها .

طاب المؤير الى أبى المحاست البساسيرى فى شهميع النكوص : وكان كتابه المشتمل على ذكر النكوص على الأعقاب ، المقطع الأسباب ، وصل ، فأسكرنى سكرة الحيرة ، وألبسنى فى بدنى سلابس الفترة ، وأجبت عنه فى الوقت والحال جواب الحيران ، واختبطت فيه اختباط السكران ، وأنا على الجملة المذكورة متبرم بعيشى ، ومأخوذ عن رأبى وعقلى ، وأعلم مع اختباطى واختلاطى أن سيدنا ما يرح من ذلك الموضع الا وهو سزسوم بزمام الضرورة ، منوع (ه) بقلة المساعدة والموافقة ، وأنه أحس من بعض الجهات يغدرة أوجبت أن يستظهر لنفسه ويأخذ بقضايا حزسه ، ووالته لقد أخشوا(و) وقبحوا بانهزامهم من خرير الماء ودوى الريج بعد تجمع التركمانى منهم وإحسانه الظن بهم ، وتجميده ف طريق سبعة أيام سبعين يومأ وزيادة وهو فى تلك العدوة ، ظنأ بهم جمينلا وان فيهم شيئا ، وأسجلوا على نفوسهم أنهم تهزة الطامع وطعمة الاكل ، وهدموا ما بناه(ز) يوم ممنجار في قلوبهم من بنيان الرعب ، وعطلوا نقوسهم من الفضيلة بلر سبي ، فانا لله وإنا اليه راجعون ، والآن فلو كانوا من ذوى النحائز لكانوا قادرين على تلافي الحال ، قان التركمانى بعد أن شعر بتوليتهم الأدبار مجغلين عنه ومنهزمين منه ، لا يرد وجهه عن الموصل شىء ، فلو أنهم أقاسوا الأرصاد عليه وتربصوا به العبور فكانوا يميلون عليه ميلة واحدة في خلال عبوره ، إذ قريق منهم عيروا وفريق لم بعبروا ، فيوقعون من عبروا ويحيطون من لم يعبروا ، ولكان ذلك سكيدة من مكائد الرجال ، وواقعا أمسن موقع امرضى من (1) ف د: لابنان يفزع. (ب) في د: حالي .- (ج) ف د: اجري . (د) في د: يحضرمن.

(5) فاد: وجنو. (و) فيد. افصحوا.(ز) ف د. وهنه وما بناه .

पृष्ठ 173