============================================================
السيرة المؤيدية استحقاقي بحضرته ثلتمالة دينار ، وفى دولته من لا يوازى ظفرا من اظفارى فى خدمته من جنس المشرقى والمغربى ، وله المال الممدود فى خزانته رزنأ ، وما أنكر أنك أخذتنى من قلة إلى كثرة ، ومن عطلة إلى عمل ، ولكنك إذا ذكرت ذلك فاذكر بذكره عن أى مكان قطعتنى ، فلقد قطعتتى عن آفاق (1) صرت منها فى آفاق من يعطى ومنع ويخفض ويرفع ، فلا سمن على يما أعطيت ، فالذى منعت أكبر .
وقلت له في مجلس آخر وقد جرى ذكر كتاب الانشاء فقلت : معلوم ما كان لمتولى هذا الديوان من الحجاه الوسيع والروق السنى الكثير(ب) ، ولئن كانت أشخاصهم سفقودة ، فان آثارهم في صناعتهم حاضرة سوجودة ، وأنت كاتب تفرق بين الحيد والردىء ، والضعيف فى الصناعة والقوى ، وأريد إن تعتبر سن انتصب هذا المنحي من خحمسين سنة إلى اليوم مقايسة إلى ، فان كنت ممن يجرى فى حلبتهم فرسه ، ويطول خو أسرهم ياعه ، قأنزلنى منزلتهم من الحجاه والمال ، وإلا فقل لى ما أنت مثلهم ولا فى افاقهم ، فقد رضيتك حكما ، وجنت لحكمك مستسلما . ففتح أبواب الثناء وبسطمنه ما قبض في سعنى العطاء . وأعلمنى بعض أهله أنه جرى بيتهما حديتى فقال له : أراك مستكرها هذا الرجل ومتبرما به ، فهل لك أن تجعل حبله على غاربه فيما لا يزال يلتمسه من عودة إلى بلاده فتكون قد أرحت عليه ، وكفيت أمره . فكن جوابه : إنه لا قبل له باظهار الرغبة فى بعده عن هذه المملكة والحرص عليه ، ولكنه إذا تراكم عليه المرس باليد واللذع باللسان أيت سمرارته (ج) حل الضيم ، وهجمت من (د) التسلل عن صحيح العزم .
بروالزاع بيع الفالطمييع والشركاني ولما قوى أمر التركمانية - خذهم الله- وحصلت بالرى(1) وصار القريب واليعيد من أهل البلدان يقلبون من الخخوف على مثل حسك السعدان ، وكانت الدولة العلوية -حرسها الله تعالى -فى السابق من تفماتها التى بها تتنغم ، وتأخذ فيها مأخذ من أخذته العزة بالاتم فحسبه جهنم ، وورد من حيز الروم نسخة كتابها إليها بحملها على التجرد (1) في د: آقاق منها صرت متها. (ب) في د. الاكثر.- (ج) في د: مرته .
(د) في د: عن .
(1) دخل طغرليك التركمانى مدينة الرى ستة 446 * (ابن الأثير * ص 411) .
पृष्ठ 126