============================================================
السيرة المؤيدية يحقك من الاستراحة قبل الدخول ، وأما الحشمة فتجل عقدها المكاثرة والمباسطة ، فقعل رحمه الله ورضى عنه ما وعد يه ، وأسنى على موضع لا يأن بعده الوالد ولده ، والأخ أخاه، والله يحسن عن حسن الثقة ى جزاءه .
وما زال الدخول مستمرا والأمر على النظام جاريا ، حتى انشقت الأرض عمن قام سببا لبواره ، وسلما إلى خمود ناره ، وهو الوزير اليازورى(1) فايتدأنى بالدفع عن ذلك المقام ، وجعل الحجة فيه اختصاصى به ، وأن المختص به غير مأسون جانيه والواجي إن تقطع سوقه (1) ، وجنع دخوله وخروجه لنلا يكون له فى فساد ذات البين مضرب ، وفي سوقه مضطرب ، فتشربت(ب) ماء سحره افندة ،وسمت فيما آراده سكيدة ولما كان بعد شهيرات قريبة قيض على الفلاحى(4) قيضا ، قيض فيه بعد يومين بالسيف روحه ، غتررت شفاشقه وذهبت ريحه ، فياضعف الطالب، والمطلوب ، وبا ذل الغالبوالمغلوب.
لوبروالونير الجرجرالى ولى الأس المكنى أبا البركات(3) الذى كان عمه على بن أحمد الجرجرانى (ج) (4)، (1) فى ك : السوق ._-(ب) في 5 : فشربت .- (ج) في دوك : الجرجاني .
(1) هو أبو مد الحسن بن عبد الرحن اليازورى بن على عبد الرمن عهد إليه بالوزارة فى السابع من المحرم سنة 4442 وقبض عليه المستتصر فى أول المحرم سنة .40ه بنهمة مراسلته لطغرلبك السلجوق (ابن منجب) ؛ وفى اين الاثير ان ذلك كان فى ذي الحجة سنة 449* وكان حنفى المذهب وابتدا امره بالشهادة والقضاء وولى قضاء الرملة كما ذكر فى السيرة بعد ذلك .
(2) قتل الفلاحى فى النحرم ستة 440ه (ابن منجب ص 37 و38) ، وفى خطط المقريزى چ ص 380 أنه اعتقل فى خزانة الينود ودقن فيها .
(3) هو ابو البركات الحسين بن هد بن أحمد الحبرجرانى .
(4) أبو القاسم على ين أحمد الججرجرانى وزير الظاهر وكان أقطع اليدين من المرققين قطعهما الحاكم ف شهر ريع الأخرسنة404 * على باب القصر البحرى وهل إلى داره ، وكان يتولى بعض الدواوين ظهرت عليه خيانة قطع يسبيها ، مم ولى بعد ذلك ديوان النفقات سنة *40 * مم وزر للظاهر سنة 5414 يعد ان تنقل فى الخدم بالأرباف والصعيد ، وكان يكتب عنه العلامة القاضى أبو عيد الله القضاعى ، وهو الذى يقول فيه الشاعر جاسوس الفلك : ها احقا اسمع وقل ودع الرقاعة والتحامق ااقمت نفسك في الثقات وهبك فيما قلت صادق فمن الأمانسة والتقى قطعت يداك من المرافق وقوى سنة 436 * بعد ان ظل فى الوزارة سبع عشرة سنة ونماتية أشهر وسمانية عشر يوما اين خلكلن ج1 ص 367.
पृष्ठ 118