अल-सिमट अल-तमीन फी मनाक़िब उम्महात अल-मु'मिनीन
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
शैलियों
ذكر7
إيثاره . مل - يوم عائشة . رضى الله عنها.
خشية أن تستوحش إذا استيقظت]
عن عائشة . رضى الله عنها . قالت :
[ لما كانت ليلتى من رسول الله عاللم اتقلب رسول الله علل فوضع نعليه عن رجليه ، ووضع رداءه وسط إزاره على فراشه ، فلم يلبث إلا ريثما ظن أنى قد رقدت ، تم انتقل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب وخرج وأجافه (1) رويدا ، فجعلت درعى في رأسى ثم تقنعت بازاري فانطلقت فى إثره حتى أتى البقيع ، فرفع يديه ثلاث مرات فأطال القيام ، ثم انحرف فأسرع ، فأسرعت ، فهرول فهرولت ، فأخفر فأخفرت ، فسبقته ، فدخلت .. ، فليس إلا أن اضطجعت دخل فقال : مالك يا عائشة ؟؟ قلت : لاشىء ..، قال : لتخبريني... أو يخبرنى اللطيف الخبير، قلت : يا رسول الله - بأبي أنت وأمى -.. فأخبرته الخخبر، فقال : أنت السواد الذى رأيت أمامى !1؟ قلت : نعم ... قالت : فلهزنى(2) فى صدرى لهزة أوجعتنى ..، ثم قال : أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله !؟ قالت : فقلت : مهما يكتم الناس فقد علمه الله.0، قال : فإن جبريل أتانى حين رأيت ، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك ، فنادانى فأخفى منك ، فأجبته فأخفيت منك ، وظننت أنك قد رقدت وكرهت أن أوقظك ، وخشيت أن تستوحشى، فأمرنى أن آتى أهل البقيع فأستغفر لهم ..، قلت : كيف أقول يا رسول الله ؟ قال : قولى : السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ] - خرجه بهذا السياق أبو حاتم ، ومعناه متفق عليه
पृष्ठ 93