فبكت : فدخل عليها رسول الله وهى تبكى ، فقال : ما يبكيك !؟ قالت : قالت لى حفصة بنت عمر إنى ابنة يهودى ، فقال النبى ال : إنك لابنة نبى ، وإن عمك لنبى ، وإنك لتحت نبى ، ففيم تفخر عليك ، ثم قال : إتق الله يا حفصة ] - خرجه الترمذى وقال : حسن صحيح -

وعن صفية پنت حيى. رضى الله عنها . قالت :

- [ دخل على رسول الله للله وقد بلغنى عن عائشة وحفصة كلام ، فذكرت ذلك له ، فقال : ألا قلت : فكيف تكونان خيرا منى وزوجى محمد ، وأبى هارون وعمى موسى .- صلوات الله وسلامه عليهم - ؟؟!

وكان الذى بلغها قالوا : نحن أكرم على النبى علالله منها ، وقالوا : نحن ازواج النبى عللم وبنات عمه ] - خرجه الترمذى وقال : حديث غريب .

قال أبو عمر :

- [وغضب رسول الله على زينب - رضى الله عنها - لقولها فى صفية - رضى الله عنها . بنت ح - تلك اليهودية؛ وهجرها فى ذلك ذاء

الحجةو المحرم وبعض صفر]- أخرجه أبو داود -

ذكر]

(لطفه ورفقه مالكد ب «صفية» . رضى الله عنها.]

عن صفية - رضى الله عنها . قالت :

-[حج رسول الله بنسائه فلما كان فى بعض الطريق برك بي جملى ، وكنت من أحسرهن (1) ظهرا ، فبكيت ، فجاء النبى عاله فجعل يمسح دموعى بردائه وبيده ، وجعلت لا أزداد إلا بكاء ، وهو ينهانى ، فلما كثرت عليه ربرني (2) ]. خرجه الملا فى سيرته-

पृष्ठ 207