في غيرة شديدة وأخاف أن ترى منى شيئا تكرهه يعذبنى الله به ، وأنا امرأة قد دخلت في السن ذات عيال ...

قال :

- أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله عنك ، وأما ما ذكرت من السن فقد أصابنى مثل ما أصابك ، وأما عيالك فإنهم عيالى ..

قالت :

- فقلت : قد سلمت أمرى إلى رسول الله ... فتزوجنى ].

ثم ذكر دخول النبى ه عليها ، ووضع ابنتها زينب فى حجرها ، وأخذ عمار لها ، وذكر أن عمارا كان أخاها من الرضاع .

زاد بعد قوله حين لم ير ابنتها فى حجرها : [ما فعلت زناب - يعنى زينب - فقلت : جاء عمار فأخذها ، فقال النبى عيللله : إنى آتيكم الليلة ، قالت : فقمت وأخرجت حبات من شعير كانت عندى في جر، وأخرجت شحما فعصدته .

قالت : ثم جاء رسول الله يل فبات عندى إلى الصبح] وفى رواية : [فأقام عندى ثلاثة أيام ، ثم قال : إن شئت زدتك وسبعت ] - الحديث المشهور.

وعن هشام بن عروة عن أبيه :

- ( أن النبى ل تزوج أم سلمة ، وكانت من أجمل النساء] - خرجه أبو الجهم العلا الباهلى ]. .قال آبو عمر : (تزوج رسول الله ال أم سلمة - رضى الله عنها - فى سنة اثنتين من الطجرة ، بعد وقعة بدر، عقد عليها في شوال وبني بها في شوال ).

पृष्ठ 139