अल-सिमट अल-तमीन फी मनाक़िब उम्महात अल-मु'मिनीन
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
शैलियों
- [فلما توفى أبو سلمة قلت : من خير من أبى سلمة صاحب رسول الله
له، ثم عزم الله لى فقلتها ، فتزوجت رسول الله ملله ] .
وعن عمر بن أبي سلمة :
-( أن أبا سلمة جاء إلى أم سلمة - رضى الله عنها - فقال : لقد سمعت من رسول الله ل حديثا أحب إلى من كذا وكذا ، لا أدرى ما أعدل به ، سمعت رسول الله لم لنه يقول : لا يصيب أحد مصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول : اللهم عندك أحتسب مصيبتى هذه ، إلا أخلفه الله خيرا منها . قالت أم سلمة : ولم تطب نفسى أن تقول : اللهم أخلفنى فيها بخيرمنها ...
ثم قالت : من خير من أبى سلمة 1؟ أليس !1! أليس !!1 (3)
ثم قالت ذلك ؛ فلما انقضت عدتها أرسل إليها أبو بكر - رضى الله عنه - فخطبها ، فأبت ، ثم أرسل إليها عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - فأبت ، ثم أرسل إليها رسول الله عله فقالت : مرحبا برسول الله عللم ... إن في خلالا ثلاثا : أنا امرأهة شديدة الغيرة ، وأنا امرأة مصبية (2) ، وأنا امرأة ليس لى هاهنا أحد من أوليائى فيزوجنى ، فغضب سيدنا عمر - رضى الله عنه - لرسول الله علال أشد غضبا لنفسه حين ردته ، فأتاها سيدنا عمر - رضى الله عنه - فقالت : أنت تردين رسول الله عيلتمه بما تريدينه ...
قالت : يا ابن الخطاب إن بي كذا وكذا .. . فأتاها رسول الله للم فقال :
-أما ما ذكرت من غيرتك فاني أدعو الله أن يذهبها عنك، وأما ما ذكرت من صبيتك فإن الله سيكفيهم ، وأما ما ذكرت من أوليائك - ليس منهم أحد شاهد - أفليس من أوليائك أحد شاهد أو غائب يكرهنى ...
فقالت لابنها : زوج رسول الله علمه . فزوجه ، فقال رسول الله علله :
- أما إنى لم أنقصك مما أعطيت فلانة ..
पृष्ठ 137