Silsilat Al-Adab - Al-Munjid
سلسلة الآداب - المنجد
शैलियों
البشارة بموت الطاغية
ومن البشائر المتعلقة بالدين البشرى بموت الطاغية، فإذا مات طاغية أو إنسان مجرم جبار ظالم أو قتل فالبشرى بموته وقتله أيضًا مما ورد في هذه الشريعة، والدليل على ذلك ما رواه البخاري ﵀ في صحيحه في قصة ذلك الصحابي الذي أرسله النبي ﷺ لقتل أبي رافع الذي كان يهجو النبي ﵊ ويؤذي المسلمين، فلما ضربه بالسيف ووضعه في بطنه وسمع صوت العظم خرج دهشًا قال: [حتى أتيت السلم أريد أن أنزل فسقطت منه فانخلعت رجلي فعصبتها ثم أتيت أصحابي أحجل فقلت: انطلقوا فبشروا رسول الله ﷺ، فإني لا أبرح حتى أسمع الناعية، فلما كان الصبح صعد الناعية فقال: أنعى أبا رافع، فقال: فقمت أمشي ما بي قلبة، فأدركت أصحابي قبل أن يأتوا] أي: كانت رجله مكسورة، لكنه لحق أصحابه، وكان انتظر طوال الليل إلى الصباح ليسمع الناعي قبل أن يأتوا النبي ﷺ فيبشروه.
إذًا: فالبشرى بموت طاغوت أو طاغية من آداب هذه الشريعة.
2 / 10