Silsilat Al-Adab - Al-Munjid
سلسلة الآداب - المنجد
शैलियों
المدح على العمل الصالح من البشارات
ومن البشائر الدينية التي بشر بها المسلم أنه إذا عمل عملًا صالحًا ثم تكلم الناس عن هذا العمل وتحدثوا به ونشروه وحمدوه عليه، وهو لا يقصد إلا وجه الله، لكن اطلع عليه الناس أو أن الناس تناقلوا ذلك الخبر فهذا الحمد لا ينقص من أجره ولا يجعله عرضة للعذاب أبدًا، وقد جاء في صحيح مسلم من حديث أبي عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال: قيل لرسول الله ﷺ: (أرأيت الرجل يعمل العمل بالخير ويحمده الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن) بوب عليه النووي ﵀ "باب إذا أثني على الصالح فهي بشرى ولا تضره".
والبشرى تكون في مناسبات كثيرة منها: المريض، فقد عاد النبي ﷺ أم العلاء، قالت: (عادني رسول الله ﷺ وأنا مريضة، فقال: أبشري يا أم العلاء! فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة) رواه أبو داود، وهو حديث صحيح، والبشارة للمريض وردت في أكثر من حديث.
2 / 5