خديجة، وأنه هاجر إلى أرض الحبشة فنهشته حية في الطريق، فمات قبل أن يبلغ أرض الحبشة، فنزلت فيه الآية والله أعلم/ .
(عس)(1) : وقد قيل فيه أقوال غير ذلك منها : أنه العيص بن ضمرة ابن زنباغ(2). وقيل(3) : ضمرة بن بغيض. وقيل(4) : ضمرة بن نعيم. وقيل: ضمرة بن خزاعة. وقيل(9): إنه من كنانة. وقيل(6) : من خزاعة. وقيل : من بني ليث. وقيل : من جندع. حكى جميع ذلك أبو محمد بن عطية في تفسيره (7).
وقيل : هو أكثم بن صيفي (8)، خرج مهاجرا إلى المدينة في جماعة من قومه عندما خاطبه البي ودعاه إلى الإسلام ، فلما كان دون المدينة بأربع أميال مات ووصى قومه بالإسلام، حكاه أبو حاتم(9) عن ابن عباس في كتاب
पृष्ठ 355