الآية العاشرة: {إلا عباد الله المخلصين، أولئك لهم رزق معلوم، فواكه وهم مكرمون، في جنات النعيم، على سرر متقابلين، يطاف عليهم بكأس من معين، بيضاء لذة للشاربين، لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون، وعندهم قاصرات الطرف عين، كأنهن بيض مكنون} [الصافات:41-49] إلى قوله تعالى: {لمثل هذا فليعمل العاملون}[الصافات:61] {وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين} [الزمر:74] {الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون}[النحل:42].
والقرآن المجيد فيه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين(1)، لمن كان له قلب واقر(2) حاضر، وفهم وافر، ورتله ترتيلا، ووقف عند(3) عجائبه {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب} [الأنعام: 7، 8].
الأخبار العشرة
مأثورة عن الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، علمه شديد القوى{محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا}[الفتح:29، 30]صلى الله عليه وعلى آله وصحبه(4) وأنصاره.
पृष्ठ 13