============================================================
الفع عيهم بعلة ، عن الإنتهاء إلى ما رسمناه لك في هذا الملطف ، فحرام عليك حرام ر آن تأخذك فيهم رأفة ، أو ينالك عليهم رحمة ، فكل من يضمر الإبان (1) ، ويثلم الايمان ، قتله واجب لايجب فيه تهاون ولا رخصة ، ولاتعلل ولا فسحة ؛ فانته إلى محدودنا ، وامتثل (ب) لما مثلنا من مرسومنا ، وتجنب مخالفتنا ، والسلام .
(40) (212) بخط اليد الشريفة النبوية صلعم .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد آبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى الأمير ، الأجل ، المكرم ، شرف الأمراء ، عز الملك ، منجب الدولة وغرسها ، اعه ذى السيفين ، أبى الحسن أحمد بن الأجل، الأوحد ، أمير الأمراء ، عمدة الخلافة ، شرف المعالى ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ،أبي الحسن م على بن محمد بن على الصليحى ، سلمه الله وحفظه وأعانه ونصره .
سلام عليك : فإن آمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لاإله إلا هو ، ويسأله أن يصلى على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، الائيمة المهديين ، وسلمم تسلما.
اما بعد : فالحمد لله الذي بيده ملكة الاعادة والإبداء ، ملحق شهداء المؤمنين برفاق الصديقين والشهداء، ومبوعهم فى دار البقاء مقامات السعداء ، الذين إذا خاف الناس فهم يامنون ، ويقاللهم ياعبادىلاخوف (213) عليكم ولاأنم تحزنون .
حمده أمير المؤمنين على ما ساءه وسره، ويفوض إليه أمره، ويسأله أنيصلى ه على جده خير من استخلص من العمائر والعشائر ، صاحب المآثر والمفاخر ، محمد القائل : ( الدنيا سيجن المؤمن وجنة الكافر) ، وعلى وصيه الرفيع المكانةوالرتبة ، القائل
(1) الابان هو الحقد والعيب .
(ب) فى الأصلى. امتثال .
13
पृष्ठ 12