सिहाह ताज लुघा
الصحاح
अन्वेषक
أحمد عبد الغفور عطار
प्रकाशक
دار العلم للملايين
संस्करण संख्या
الرابعة ١٤٠٧ هـ
प्रकाशन वर्ष
١٩٨٧ م
प्रकाशक स्थान
بيروت
وصاحب ذى غمرة داجيته بأبأته وإن أبى فديته حتى أتى الحى وما آذيته والبؤبؤ: الاصل، ويقال: العالم، مثل السرسور. يقال: فلان في بؤبؤ الكرم، أي في أصل الكرم (١) .
[بدأ] بدأت بالشئ بدءا: ابتدأت به، وبدأت الشئ: فعلته ابتداء. وبدأ الله الخلق وأبدأهم، بمعنىً. وتقول: فعل ذلك عَوْدًا وبَدْءًا، وفي عوده وبدئه، وفي عودته وبَدْأته. ويقال: رَجَعَ عَوْدُه على بَدْئه، إذا رجع في الطريق الذي جاء منه. وفلان ما يُبْدِئ وما يعيد، أي ما يتكلم ببادئة ولا عائدة. والبدء: السيد الأول في السيادة، والثِّنيان: الذي يليه في السُّؤْدُد. قال الشاعر (٢): ثُنياننا إن أتاهم كان بدأَهمُ * وبَدؤهم إن أتانا كان ثِنيانا (٣) والبَدء والبَدأة: النصيب من الجزور (٤)، والجمع أبداء، وبدوء، مثل جفن وأجفان وجفون. قال طرفة بن العبد:
_________
(١) وعلى وزن فعلول - بالضم - بمعنى الاصل، والسيد الظريف، وأصل الشئ، ووسطه.
(٢) هو أوس بن مغراء السعدى.
(٣) في (أمالى القالى):
ترى ثنانا إذا ما جاء بدأهم وكذلك في (سمط اللآلئ) .
(٤) والبدء أيضا: النشأة.
وهم أيسار لقمانَ إذا * أغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبداَء الجُزرْ والبَدِئُ: الأمر البديع. وقد أَبْدأَ الرجُلُ إذا جاء به. قال عَبِيد (١): فلا بدئ ولا عجيب * والبدء والبدئ: البئر التى حُفِرت في الإسلام وليست بعادِيَّة (٢) . وفى الحديث: " حريم البئر البدئ خمس وعشرون ذراعا ". والبدء والبدئ أيضًا: الأول. ومنه قولهم: أفعله بادي بدْء - على فَعْل - وبادي بدئ - على فعيل - أي أول شئ. والياء من بادى ساكنة في موضع النصب، هكذا يتكلمون به، وربما تركوا همزه لكثرة الاستعمال على ما نذكره في باب المعتل. ويقال أيضا: أفعله بدأة ذي بَدْء، وبَدْأةَ ذي بَدْأة، أي أول أول. وقولهم: لك البدء والبَدْأة (٣) والبَدأة - أيضًا - بالمد: أي لك أن تبدأ قبل غيرك في الرمي أو غيره. وقد بُدِئَ الرجل يُبدأ بدءًا فهو مبدوء، إذا أخذه الجُدَريّ أو الحصْبة (٤) . قال الكميت: فكأنما بُدِئت ظواهر جِلدِه * مما يصافح من لهيب سهامها [بذأ] بذأت الرجل بذْءًا، إذا رأيت به حالا كرهتها. _________ (١) عبيد بن الابرص. وصدره: فان يك حال أجمعوها (٢) ولا " بآدية " كما في مخطوطة دار الكتب. (٣) البدأة، مثلثة، ومحركة. (٤) الحصبة، وبالتحريك وكخشنة: بثر يخرج بالجسد.
وهم أيسار لقمانَ إذا * أغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبداَء الجُزرْ والبَدِئُ: الأمر البديع. وقد أَبْدأَ الرجُلُ إذا جاء به. قال عَبِيد (١): فلا بدئ ولا عجيب * والبدء والبدئ: البئر التى حُفِرت في الإسلام وليست بعادِيَّة (٢) . وفى الحديث: " حريم البئر البدئ خمس وعشرون ذراعا ". والبدء والبدئ أيضًا: الأول. ومنه قولهم: أفعله بادي بدْء - على فَعْل - وبادي بدئ - على فعيل - أي أول شئ. والياء من بادى ساكنة في موضع النصب، هكذا يتكلمون به، وربما تركوا همزه لكثرة الاستعمال على ما نذكره في باب المعتل. ويقال أيضا: أفعله بدأة ذي بَدْء، وبَدْأةَ ذي بَدْأة، أي أول أول. وقولهم: لك البدء والبَدْأة (٣) والبَدأة - أيضًا - بالمد: أي لك أن تبدأ قبل غيرك في الرمي أو غيره. وقد بُدِئَ الرجل يُبدأ بدءًا فهو مبدوء، إذا أخذه الجُدَريّ أو الحصْبة (٤) . قال الكميت: فكأنما بُدِئت ظواهر جِلدِه * مما يصافح من لهيب سهامها [بذأ] بذأت الرجل بذْءًا، إذا رأيت به حالا كرهتها. _________ (١) عبيد بن الابرص. وصدره: فان يك حال أجمعوها (٢) ولا " بآدية " كما في مخطوطة دار الكتب. (٣) البدأة، مثلثة، ومحركة. (٤) الحصبة، وبالتحريك وكخشنة: بثر يخرج بالجسد.
1 / 35