सिफत जन्ना
صفة الجنة لابن أبي الدنيا
अन्वेषक
عمرو عبد المنعم سليم
प्रकाशक
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
प्रकाशक स्थान
جدة - السعودية
١٦٣ - حَدَّثَنَا أَبِي ﵀، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الشَّامِيِّ، قَالَ: مَرَّ مُعَاوِيَةُ عَلَى كَعْبٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ قَالَ: مَا هَذِهِ الْأَحَادِيثُ يَا كَعْبُ ابْنَ أُمِّ كَعْبٍ؟ قَالَ كَعْبٌ: " نَعَمْ وَاللَّهِ يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّ لِلَّهِ ﷿ لَدَارًا فِيهَا سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ عَلَى عَمَدٍ وَاحِدٍ مِنْ يَاقُوتٍ مَا فِيهَا صَدْعٌ وَلَا وَصْلٌ، لَا يَسْكُنُهَا إِلَّا خَمْسَةٌ: نَبِيٌّ، أَوْ صِدِّيقٌ، أَوْ شَهِيدٌ، أَوْ مُحْتَكِمٌ فِي نَفْسِهِ، أَوْ إِمَامٌ مُقْسِطٌ، فَانْطَلِقْ مِنْ أَيِّهِمْ أَنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ؟ " فَأَدْبَرَ مُعَاوِيَةُ وَهُوَ يَبْكِي وَهُوَ يَقُولُ: أَنَّى لَكَ يَا مُعَاوِيَةُ بِالْعَدْلِ
١٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗١٣٣⦘ أَبِي الْوَضَّاحِ، حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ رَافِعٍ، ثنا حَبَّانُ بْنُ خَارِجَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ جَافٌّ جَرِيءٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَتُخْلَقُ خَلْقًا أَوْ تُنْسَجُ نَسْجًا؟ فَضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُضْحِكُكُمْ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا؟؟» فَأَكَبَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: هَا هُوَ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «لَا، بَلْ تَشَقَّقُ عَنْهَا ثَمَرُ الْجَنَّةِ»
١٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ⦗١٣٣⦘ أَبِي الْوَضَّاحِ، حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ رَافِعٍ، ثنا حَبَّانُ بْنُ خَارِجَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ جَافٌّ جَرِيءٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَتُخْلَقُ خَلْقًا أَوْ تُنْسَجُ نَسْجًا؟ فَضَحِكَ بَعْضُ الْقَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا يُضْحِكُكُمْ مِنْ جَاهِلٍ يَسْأَلُ عَالِمًا؟؟» فَأَكَبَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: «أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: هَا هُوَ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «لَا، بَلْ تَشَقَّقُ عَنْهَا ثَمَرُ الْجَنَّةِ»
1 / 132